25-يناير-2023
السوداني المالكي

يتحرك الإطار لكسب المزيد من الأطراف السياسية في الفترة المقبلة

الترا عراق - فريق التحرير

كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون كاظم الحيدري، عن جانب من كواليس اجتماع ائتلاف "إدارة الدولة" مع رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.

وقال الحيدري لـ "الترا عراق"، إنّ "اجتماع ائتلاف الدولة نقاش، ضمن الفقرات الأساسية، ملف إدارة المناصب الأمنية، وضرورة إبعادها عن سياق الاستحقاقات السياسية والأحزاب البارزة".

كشف القيادي في ائتلاف المالكي عن تحرك يجري لتكليف شخصيات بإدارة المناصب الأمنية العليا

وأضاف الحيدري، أنّ "الملف مرتبط بأمن الدولة، وهناك رؤية لائتلاف دولة القانون تتفق معها أطراف الإطار، بضرورة عدم استمرار إدارة هذه المناصب بالوكالة من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني المشغول بمسؤوليات كبيرة، في ظل وجود شخصيات من المخلصين الذين أثبتوا المهنية وعدم الانتماء إلى الجهات الحزبية السياسية".

في الوقت ذاته، أكّد القيادي في ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، أنّ "ائتلاف دولة القانون متماسك، وكذلك الإطار التنسيقي، والجميع يدرك أنّ الوقت ليس وقت خلافات، بل يجب التركيز على القضايا المصيرية التي تنتظرها جميع القوى السياسية".

وأوضح الحيدري، أنّ "هناك مساع قائمة لجذب شركاء سياسيين أكثر، بهدف تعزيز عمل الإطار التنسيقي وتعزيز سيطرته".

حديث الحيدري يأتي منسجمًا مع تسريبات عن غضب يعتري زعماء الإطار، قيس الخزعلي والمالكي تحديدًا، من إسناد رئاسة المخابرات إلى أحمد السوداني، من عائلة رئيس الحكومة.

وتشير معلومات من الأوساط السياسية، أنّ الخلافات الناشئة بين السوداني، وبعض أطراف الإطار التنسيقي الشيعي "بلغت حد التهديد بسحب الثقة من رئيس الوزراء الذي مرّ على تواجده في المنصب ثلاثة أشهر فقط".

مؤخرًا، انتقد المالكي، صراحة، تصريحًا لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني حول "اتفاق الكتل السياسية" على ضرورة بقاء القوات الأمريكية في العراق.

المالكي وصف تصريح السوداني بـ "غير الواقعي"، والمخالف لقرار البرلمان بإخراج القوات الأجنبية من البلاد عام 2020.