17-أبريل-2019

رجحت أن تكون والدتها دفنت وهي حيّة (Getty)

الترا عراق - فريق التحرير

نفت قبيلة البو ناصر نسب "نانا" إلى رئيس النظام السابق صدام حسين، والتي كانت اتهمت زوجة صدام ساجدة خير الله بقتل والدتها بـ "دفنها حية".

نفت قبيلة البو ناصر نسب "نانا" إلى رئيس النظام السابق صدام حسين، مطالبة بسلسلة نسب واضحة أو فحص طبي لكل من يريد الانتساب لها

وقالت القبيلة التي ينحدر منها صدام حسين في بيان لها صدر بتوقيع رئيسها العام حسن ندا بك الحسين، إن "من يريد أن ينتسب الى هذه القبيلة الأصيلة، إما عن طريق سلسلة نسب واضحة وصريحة وتدقق من لجنة الأنساب، وإما عن طريق الفحص الطبي وهذا أمر قطعي".

اقرأ/ي أيضًا: صدام حسين.. حيٌّ في فيسبوك

كما أكد البيان: "المدعوة نانا لم يثبت قرابتها إلى هذه القبيلة وتحديدًا إلى عشيرة ال عبد الغفور"، موضحًا أن "كل ما ادعت به من انتسابها إلى عائلة صدام حسين هو غير حقيقي وبعيد عن الواقع".

"نانا" 

كانت عراقية تدعى "نانا" تقيم في ألمانيا ذكرت في مقابلات صحافية، أنها حصلت على اعتراف من شيخ عام البو ناصر بأنها ابنة صدام حسين، وأكدت أن والدتها تدعى سلمى سعيد، و"تم قتلها بايعاز من زوجة صدام ساجدة خير الله وابنتها رغد صدام حسين".

ورت نانا، تفاصيل الحادثة،: "كانت والدتي في بيت جدي بمنطقة المسبح في عرصات الهندية في بغداد خلال صيف عام 1995، وفجأة جاءها هاتف من سيدة ادعت أنها سكرتيرة والدي صدام حسين، وقالت (زوجك يريدك في قصر الجادرية)"، مبينة أن "المعتاد هو أن والدي عندما كان يريد أن يرى أمي يذهب بنفسه إليها في بيت جدي، كما أنه لم يكن له أي سكرتيرة".

أضافت نانا، "بعد ذلك وصلت سيارتا مرسيدس، إحداهما زرقاء اللون والأخرى سوداء اللون الساعة الواحدة ظهرًا بالتمام والكمال، وعلمنا بعد ذلك أن السيارتين تابعتين لساجدة، وبالفعل خرجت والدتي ولم تعد من وقتها"، مؤكدة بالقول "إننا لا نعلم حتى الآن كيف قتلوها، ولو أنني متيقنة أنهم قاموا بدفنها حية".

روت "نانا" سابقًا حادثة قالت إنها لاختفاء والدتها على يد زوجة صدام حسين ساجدة خير الله جرت وقائعها في صيف 1995، مرجحة أن تكون "دفنت حية"

كما أشارت، وفق ما نقلته وسائل إعلام إلى إن "قضية مقتل والدتها هي أحد الأسباب الرئيسة، لعدم اعتراف رغد صدام حسين بنسبها، كونها تخشى من أن أثبت تهمة قتل والدتي عليها في حال اعترافها بنسبي"، لافتة إلى أن "والدها (صدام حسين) قام بعد مقتل والدتها، بتسفيرها إلى ألمانيا حرصًا على حياتها"، فيما بينت أنها رفضت ذلك حينها إلا أنه "أجبرها على ذلك، خاصة أنه لم يكن يأمن لأي أحد، لدرجة أنه كان يخشى النوم في بيته ليلًا، في ذلك الوقت".

 

اقرأ/ي أيضًا:

صدام حسين.. الدكتاتور الذي يأبى الموت

هل كان صدام حسين إسلاميًا في أواخر حكمه؟