أصدرت رئاسة مجلس النواب العراقي، يوم الأربعاء 24 كانون الثاني/يناير 2024، بيانًا حول القصف الأمريكي لمواقع الفصائل المسلحة في العراق، طالبت فيه حكومة محمد السوداني بتنفيذ قرار البرلمان بإخراج القوات الأجنبية من العراق.
وذكر بيان باسم رئاسة المجلس اطلع عليه "ألترا عراق"، أنها "دين الاعتداء الأمريكي على المقرات الأمنية في بابل والأنبار"، وتستنكر "استمرار التجاوز السافر على السيادة العراقية، وعدم احترام المواثيق والاتفاقيات الدولية والثنائية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية".
رئاسة مجلس النواب طالبت حكومة محمد السوداني، بـ"الإسراع في تنفيذ قرار مجلس النواب القاضي بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وبشكل كامل، والتي بات وجودها يهدد أمن واستقرار العراق وسلامة أبنائه"، لافتة إلى أن "التهاون في تطبيقه مخالفة صريحة للتشريعات والإرادة الشعبية".
وختمت رئاسة البرلمان بيانها بالقول، إن "سيادة العراق ودماء شعبه خط أحمر لا يمكن السماح بالتعدي عليهما"
وفي وقت سابق, أصدر يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة محمد السوداني، بيانًا حول القصف الأمريكي الذي استهدف مقار لفصائل في الحشد الشعبي في العراق، قال فيه إن الولايات المتحدة "تعود الولايات المتحدة لتنفيذ ضربات جوية ضد أماكن وحدات عسكرية عراقية من الجيش والحشد الشعبي، في منطقتي جرف النصر والقائم"، مبينًا أن "هذا الفعل المرفوض، يقوّض سنوات من التعاون ويتجاوز على سيادة العراق بشكل سافر، ويؤدي إلى تصعيد غير مسؤول".