18-يوليو-2023
آثار نينوى

مصدر القطعة الأثرية يعود إلى نينوى (فيسبوك)

أعلنت وزارة الخارجية، تسلّم العراق قطعة أثرية آشورية تعود للقرن السابع قبل الميلاد.

وقالت وزارة الخارجية في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنّ "العراق تسلم اليوم قطعة أثرية آشورية من سويسرا، تعود للقرن السابع قبل الميلاد".

القطعة، هي ـ بحسب الخارجية ـ عبارة عن "جدارية مصنوعة من الصخور الجبسية منقوش عليها حصان وعربة تحمل ثلاثة أشخاص محاطين بأشجار النخيل"، مبينةً أنّ "طولها يبلغ (64 سم)، وارتفاعها (41 سم)، فيما يبلغ سُمكها (9سم)، وتقف على قاعدة معدنية".

وخلال مراسم الاستلام، قدم خبير الآثار د. هالديمان عرض تصويري عن اللوحة الأثرية وتاريخها، موضحًا أنّ "الصورة المنقوشة على القطعة الأثرية مشابهة لتلك الموجودة في القصور الملكية الآشورية الجديدة في القرن السابع قبل الميلاد في نينوى، مؤكدًا أنّ "مصدرها الموصل وأنها ذات أهمية للتراث العراقي". 

وفي أيار/مايو الماضي، أعلن رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف رشيد، إعادة 6 آلاف قطعة أثرية عراقية استعارتها بريطانيا قبل 100 عام لأغراض الدراسة. 

ولا توجد إحصائية حول عدد القطع الأثرية المهربة إلى الخارج، كما أن الجهات المعنية تشير إلى أنّ الموضوع لا يشمل الآثار التي تمت سرقتها من المتحف العراقي فقط، وإنما هناك آثار تم استخراجها بطرق النبش العشوائي وغير المشروع.

وأغلب القطع الأثرية موجودة في أغلب دول أوروبا وأمريكا وبعض الدول العربية، وفقًا لهيئة الآثار والتراث. 

وتم تهريب آلاف الآثار العراقية التي تعود إلى الحضارات السومرية والبابلية والآشورية بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، الأمر الذي تشير فيه دراسات إلى أن عدد القطع الأثرية المسروقة من المتحف الوطني العراقي بعد العام 2003 بحدود 200 ألف قطعة أثرية.