01-نوفمبر-2021

في نينوى (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أتمّ فريق من الخبراء العاملين في مجال الآثار والهندسة عمليات ترميم مرقد "النبي ناحوم" الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع قبل الميلاد، فيما يقع في مدينة القوش الواقعة بمحافظة نينوى، وعلى مسافة 48 كيلومترًا شمال شرق الموصل.

 يعد ضريح "النبي ناحوم" واحدًا من أهم المراقد المهمة في التراث اليهودي بالعراق

الفريق يتبع لمؤسسة (ALLIANCE FOR THE RESTORATION OF CULTURAL HERITAGE) وهي مؤسسة أمريكية غير ربحية تضم العديد من الآثاريين والمتخصصين بضمنهم السيدة أرينا بوكوفا وهي الرئيس السابق لمنظمة اليونسكو، وقد ترجم "ألترا عراق"، تقريرها بخصوص ترميم ضريح "النبي ناحوم".

ويعد ضريح "النبي ناحوم" واحدًا من أهم المراقد المهمة في التراث اليهودي، وقد تعرض إلى اضرار بالغة في عام 2014 جراء هجوم "داعش" على الموصل.

ويوصف الضريح  بكونه واحدًا من أقدم وأهم  الأضرحة  اليهودية إلى جنب ضريح حزقيال (ذو الكفل) في محافظة بابل، وضريح عزرا الكاتب في محافظة ميسان، حيث اعتاد  اليهود العراقيون زيارة ضريح "النبي ناحوم" بشكل لافت، خصوصًا في أيام عيد شافوعوت (عيد الأسابيع) وفيه  يحتفل اليهود بنزول التوراة، وخلال زيارته، يعاد تمثيل مشهد نزول التوراة في جو احتفالي اعتاد عليه يهود العراق عبر التاريخ.

ولا يعرف المؤرخون الكثير عن ناحوم النبي سوى نبوءته التي تنبأ فيها بسقوط مدينة آشور ونهاية الامبراطورية الآشورية، والتي وردت في العهد القديم بصيغة شعرية مفعمة بالبلاغة.

وقد نشر موقع ARCH العديد من الصور التي رافقت عمليات الصيانة بشكل دقيق، وإلى جانب ضريح ناحوم النبي، تم ترميم المدرسة اليهودية المجاورة للضريح، فيما شار التقرير إلى أن "عمليات الترميم قد بدأت في شهر نيسان/أبريل عام 2017".

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

لوحات مذهلة وجدارية نادرة.. بغداديات تسحر العالم في أكبر دور العرض

آلهة الشعر وسيّدات الملحمة.. ترانيم العراق القديم تصدح في نيويورك