قال رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، إنّ قصف مطار عربت في السليمانية جزء من "مؤامرات" تستهدف أمن كردستان، وطالب الحكومة الاتحادية بتحمل "مسؤولياتها الدستورية والوطنية" في حماية أرض وسماء العراق بما فيها كردستان.
واستنكر طالباني في بيان، الهجوم الذي وصفه بـ "الإرهابي"، واعتبره "خرقًا فاضحًا لحدود الإقليم والعراق".
وقال إنّ الهجوم جزء من "المؤامرات التي تستهدف تخريب أمن واستقرار إقليم كردستان ومنطقة السليمانية بشكل خاص".
وأضاف أنّ "من واجب الأطراف السياسية في الإقليم أن تواجه معًا المخاطر والتحديات الأمنية وتحمي كردستان من الأعداء والمغرضين"، مطالبًا بـ "وقف فوري لهذه الهجمات".
وقال أيضًا إنّ على "الحكومة العراقية تحمل مسؤولياتها الدستورية والوطنية في حماية أرض وسماء العراق بما فيها كردستان، وأن لا تسمح بحدوث هذه الخروقات بعد الآن".
كما دعا جميع بلدان العالم ومن وصفهم بـ "الأحرار"، إلى "موقف جدي والتضامن لوقف هذه الهجمات الإرهابية"، مبينًا أنّ "الكرد كانوا في طليعة مواجهة الإرهاب خلال السنوات الماضية وقدموا تضحيات كبيرة في سبيل ذلك، ولا يمكن استهدافهم بمثل هذه العمليات الإرهابية".
وفي ختام بيانه قال طالباني "سنتغلب معا على هذا الوضع وسنؤمن بوحدتنا الاستقرار في إقليمنا وسنواجه جميع التحديات".
ووقع الهجوم بالتزامن مع بدء إجراءات طرد المعارضة الإيرانية من المواقع الحدودية في السليمانية وأربيل وبعض مدن الإقليم الأخرى، وعمليات عسكرية متواصلة تشنها أنقرة ضد حزب العمال الكردستاني.