13-مايو-2022

الترا عراق - فريق التحرير

استغرب السياسي عزت الشابندر، الجمعة، استنفار الإطار ردًا على معلومات نشرها حول توجه جزء من أطراف الإطار التنسيقي إلى المعارضة.

وقال الشابندر في تغريدة، "في تغريدتي أمس لا يوجد ما يشير إلى وجود انقسام في موقف الإطار التنسيقي ولستُ من الدعاة إليه".

وأضاف، "لا أجدُ سببًا لهذا الاستنفار لتثبيت وحدته (الإطار)، وأمَيز جيدًا بين وحدة الموقف وتنوع الأدوار، وأثمن عاليًا نكران الذات لأجل غيرها".

وتحدث الشابندر، في تغريدته السابقة، عن "استعداد بعض أطراف الإطار التنسيقي للذهاب إلى المعارضة"، مشيرًا إلى أنّ ذلك "يعكسُ مستوىً عالٍ من المسؤولية الوطنية ونكران الذات".

وبيّن الشابندر، أنّ هناك "مبادرة إيجابية يمكن أن تمثل مخرجًا للأزمة خاصة، وهي تنسجم مع توجُّه مقتدى الصدر بتشكيل حكومة الأغلبية الوطنية".

وأصدر الإطار التنسيقي، الخميس 12 أيار/مايو 2022، توضيحًا وصفه بـ "الهام" بعد أنباء عن اتجاه جزء منه إلى المعارضة والآخر للتحالف مع "الثلاثي" لتشكيل الحكومة.

وقال الإطار في التوضيح، "تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية إشاعاتٍ عن ذهاب جزء من الإطار التنسيقي مع التحالف الثلاثي لتشكيل الحكومة".

وأضاف، "انطلاقًا من هذا نؤكد أن الخبر عارٍ عن الصحة ونشره يهدف لتضليل الرأي العام، والتأثير على جمهور الإطار وعلى وحدته وتماسكه المعهود لدى الجميع"، مشيرًا إلى أنّ "الإطار التنسيقي ما زال متمسكًا بالثوابت والمبادئ التي انطلق منها في رؤيته لتشكيل الحكومة وحماية للساحة ومواقف المواطنين والكتل السياسية".