18-مايو-2022
احمد الموسوي

قال إن إعادة الانتخابات ستكون في مصلحة قوى الإطار التنسيقي (فيسبوك)

ألترا عراق -فريق التحرير

قال عضو مجلس النواب عن تحالف الفتح أحمد الموسوي، إن لا مشكلة لديهم في المعارضة، محذرًا من خطورة توتر الأوضاع بين التيار الصدري وبقية الفصائل الأخرى.

قال إن إعادة الانتخابات ستكون في مصلحة قوى الإطار التنسيقي

وحذر الموسوي أيضًا من "ردات فعل ستكون للشارع العراقي غير الحزبي إذا استمر الوضع  على ما هو عليه"، مبينًا أن "التشنج بين التيار والفصائل الأخرى يتسبب بكارثة لأن المنتمهين إليهم هم داخل العائلة الواحدة".

وأشار النائب إلى أن "الإطار التنسيقي لم يخسر جمهوره وهو موجود"، كما أن الإطار "لا مشكلة لديه في المعارضة، بشرط تشكيل الكتلة الأكبر والاتفاق على رئيس مجلس الوزراء".

وأوضح في مقابلة تلفزيونية تابعها "ألترا عراق"، أن "الكثير أحزاب الإطار التنسيقي لا ترغب بالاشتراك في الحكومة"، مضيفًا: "أردنا تغييرًا حقيقيًا في العملية السياسية دون تجديد للرئاسات الثلاث، وإلا فلا معنى للانتخابات المبكرة".

 

نائب عن تحالف الفتح: الكثير من أحزاب الإطار التنسيقي لا تريد الاشتراك في الحكومة

نائب عن تحالف الفتح: الكثير من أحزاب الإطار التنسيقي لا تريد الاشتراك في الحكومة

Posted by ‎قناة الرشيد الفضائية‎ on Tuesday, May 17, 2022

وحول عودة الانتخابات، قال النائب عن الفتح المنضوي في الإطار النسيقي، إن "الإطار لديه ما يثبت تزوير الانتخابات، وإعادتها ستكون في مصلحة قوى التنسيقي".

وتعليقًا على عزم مجلس النواب طرح قانون الأمن الغذائي مرة أخرى، قال إن "البرلمان ليس من حقه في الوقت الحالي تشريع قوانين فيها جنبة مالية في ظل حكومة تصريف الأعمال".

لكن الوضع في هذه الحالة سيبقى على ما هو عليه، وبالتالي فأن "الكوارث التي تحصل يتحمل مسؤوليتها من لا يتفق معنا"، أشار الموسوي ملوحًا للتيار الصدري.

وعن التدخلات الخارجية، رأى الموسوي أن "التدخل الإيراني في العراق غير موجود بالمستوى الذي يجري الحديث عنه"، فيما انتقد المملكة العربية السعودية التي "اعترفت بالعملية السياسية بعد وصول رئيس وزراء متماهٍ مع سياستها والسياسة الصهيونية والأمريكية"، في إشارة إلى الكاظمي.

وكان ائتلاف دولة القانون، الذي أشاد رئيسه بقرار المحكمة الاتحادية مستعرضًا فوائده وشاكرًا للمحكمة، أقر بوجود صعوبات ستتفاقم في الفترة المقبلة.

وقال النائب عن الائتلاف عقيل الفتلاوي إن العراق "مقبل على مصاعب أكبر في الفترة المقبلة خصوصًا مع صيف لاهب ومغبر، وشحة في المياه، ومشاريع معطلة، وأفواج من الخريجين العاطلين".

وأشار الفتلاوي إلى أن هذه و"أسباب كثيرة تجعل الشارع يخرج متذمرًا"، وعليه، فأن العراق بحسب النائب "بحاجة إلى حكومة رصينة حقيقية  شرعية تجلب الموازنة وتصادق عليها وتسير الأمور بانسيابية دون حلول مجتزئة".

ولفت النائب عن ائتلاف المالكي إلى أن "الشارع يخرج في تظاهرات وأصابعه ما زالت بنفسجية"، في إشارة إلى تذمره السريع رغم قرب إدلائه بصوته الانتخابي.

ورفض النائب الحديث عن استفادة الإطار التنسيقي من قرارات المحكمة الاتحادية، قائلًا إنه "ليس المستفيد الأكبر"، لكنه "أذعن لقرارات المحكمة الاتحادية حول الانتخابات".