قال مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، يوم الخميس 8 شباط/فبراير 2024، إن الحكومة ستتخذ الإجراءات المناسبة ردًا على اغتيال أبو باقر الساعدي.
وذكر الأعرجي في تصريح للوكالة الرسمية تابعه "ألترا عراق"، أن "الحكومة العراقية بصدد اتخاذ الإجراءات المناسبة في التعامل مع هذا الاستهداف"، مبينًا أن "لدى الحكومة العراقية قرار واضح وصريح بإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق،"، وأن "هنالك حوارات مع الجانب الأمريكي وأي استهداف يقوض جهود إنجاح الحوار".
الأعرجي وخلال مراسم تشييع الساعدي قال إن "استهداف الشهيد عمل جبان ومستنكر، استهداف للسيادة العراقية ومؤسسة أمنية رسمية وطنية ممثلة بهيئة الحشد الشعبي".
وكان يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، محمد السوداني، قال في بيان إن "القوات الأمريكية تكرر وبصورة غير مسؤولة، ارتكاب كل ما من شأنه تقويض التفاهمات والبدء بالحوار الثنائي، إذ أقدمت على تنفيذ عملية اغتيال واضحة المعالم، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد، بطريقة لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية"، مشيرًا إلى أن واشنطن "تهدد السلم الأهلي، وتخرق السيادة العراقية، وتستخف وتجازف بحياة الناس وأبناء شعبنا، والأخطر من ذلك".
واعتبر رسول، أن استهداف الساعدي، يدفع الحكومة "أكثر من أي وقت مضى، إلى إنهاء مهمة هذا التحالف الذي تحول إلى عامل عدم استقرار للعراق ويهدد بجرّه إلى دائرة الصراع".
أنما الإطار التنسيقي الحكام، فاعتبر أن الهجوم الأمريكي، "سيفتح الباب لهجمات مضادة، ولن ينتهي الأمر بذلك"، مؤكدًا على ضرورة مواصلة الجهود الحكومية لإنهاء مهام التحالف الدولي، لأن ذلك سيساهم بانتهاء "مسلسل الاعتداءات العدوانية، والحفاظ على سلامة وأمن المواطنين".