أدان الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، يوم السبت 26 تشرين الأول/أكتوبر 2024، الهجوم الإسرائيلي على إيران، مبينًا أنه "دليل على هشاشة الكيان وانتهاكاته المتكررة" حسب رأيه.
وقال الخزعلي في تدوينة على موقع X تابعها "ألترا عراق"، "نُدین الاعتداء السافر، الذي نفذه كيان الاحتلال الغاصب، ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، موضحًا أن "هذا العدوان الذي كشف هشاشة الكيان، وعدم قدرته على مواجهة المقاومة الإسلامية، التي أذاقته مُرّ الهزائم منذ انطلاق طوفان الأقصى".
وأضاف: "هو دليلٌ جديد على انتهاكاته المتكررة، للقوانين والأعراف الدولية، والتي تستوجب موقفًا حازمًا، لردع هؤلاءِ الصهاينة".
وكان حزب الدعوة علّق على الهجوم الإسرائيلي على إيران، وقال إن "الكيان الصهيوني الغاصب يتصرف بعنجهية وغطرسة، وباستهانة بكل القوانين والمواثيق العالمية، ومن دون اعتبار للمنظمات الدولية والأعراف السياسية، عبر استباحة الأجواء وخرق سيادة العديد من الدول، بلا موقف مسؤول من المجتمع الدولي الذي آثر الصمت، وخضع لمنطق القوة الغاشمة"، معتبرًا الهجوم "محاولة بائسة للتأثير على مواقفها [إيران] الشجاعة في دعم جهاد الشعوب ونضالها في التحرر والاستقلال".
كما أدان رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، الهجوم الإسرائيلي على إيران، محذرًا من "مسعى الكيان لتوسعة حربه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني المنكوبين إلى سوريا وإيران ودول أخرى".
بينما وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الهجوم الصهيوني على إيران بـ "الضعيف"، واعتبره دليلاً على "ضعف وارتباك" سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مبينًا أن "التعدي على الأجواء العراقية واستعمالها في حربها الإرهابية أمر يستدعي من الحكومة العراقية الردع الدبلوماسي والسياسي السريع وإلا شملها قانون تجريم التطبيع".
