24-أكتوبر-2024
هاشم صفي الدين

هاشم صفي الدين (فيسبوك)

علّقت كتائب حزب الله، يوم الخميس 24 تشرين الأول/أكتوبر 2024، على اغتيال هاشم صفي الدين، الذي كان مرشحًا محتملًا لخلافة حسن نصر الله في قيادة حزب الله، واصفة ذلك بأنه "وقود لإدامة شعلة المقاومة في لبنان والمنطقة".

الكتائب تقول إن اغتيال صفي الدين وقود لشعلة المقاومة

وقالت الكتائب في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "بكل فخر واعتزاز، وثقة كاملة بوعد الله بنصر المؤمنين، نبارك للإخوة في حزب الله التحاق عباس المقاومة، السيد هاشم صفي الدين بأخيه سيد شهداء المقاومة حسن نصر الله، فكان أسرع الناس لحاقًا مع ‌‏ثلة مؤمنة ‏في غارة الغدر الصهيونية".

وأضاف البيان: "لقد نذر الشهيد صفي الدين حياته للمقاومة، عاملًا مخلصًا ومجاهدًا مقدامًا حاملًا للوائها في مواجهة المشروع الصهيوني في كل المسؤوليات والمواقع التي شغلها، فكان علمًا من أعلام المقاومة بدوره البارز في محاربة الاحتلال لأرض لبنان العزيزة، وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته".

وتابعت الكتائب: "وإننا إذ نتقدم بواجب العزاء للإخوة في حزب الله وعوائل ومحبي السيد صفي الدين ورفاقه، فإننا نؤكد على إن غدر الاحتلال في استهداف القادة لن يزيد قوى المقاومة والمجاهدين المرابطين إلا صمودًا وثباتًا وإصرارًا على المضي قدمًا في مواجهة قتلة الأنبياء المتمثلين اليوم بالكيان الصهيوني ومن يقف خلفه من أميركا ودول الغرب، وستظل دماء الشهداء وقودًا لإدامة شعلة المقاومة في لبنان والمنطقة".

وكان حـزب الله، أكد أمس الأربعاء، اغتيال هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب، في غارة إسرائيلية، "في غارة صهيونية إجرامية عدوانية".

وجاء إعلان حزب الله بعد 19 يومًا من غارات عنيفة على بيروت، قالت وسائل إعلام إسرائيلية حينها إنها استهدفت هاشم صفي الدين، إلا أن الحزب لم يُصدر أي تعليق على الأنباء منذ ذلك الحين، قبل أن ينعى أخيرًا صفي الدين.

وسبق أن علق رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، على اغتيال صفي الدين، وقال إن "استشهاد القيادي في حزب الله "سيكون حافزًا لأبطال المقاومة الباسلة، لمواصلة الدرب حتى تحقيق النصر".