الترا عراق - فريق التحرير
حسمت لجنة التربية النيابية، الأربعاء، الجدل بشأن إمكانية تأجيل موعد امتحانات طلبة السادس الإعدادي، مشيرة إلى أنّ التأجيل أو تغيير الجدول غير ممكن.
وقال عضو اللجنة محمود القيسي في بيان، إنّ "بعض مواقع التواصل الاجتماعي نقلت مطالب لبعض الطلبة؛ طالبوا فيها بتأجيل مواعيد امتحانات البكالوريا للصف السادس الإعدادي أو تغيير جدولها؛ دون الاستناد إلى الجهات المختصة، أو الأخذ بالاعتبار التوقيتات التي راعت المناسبات العامة والظروف التي تمر بالبلاد".
وأضاف القيسي، أنّ "تأجيل الامتحانات يتعارض مع انطلاق العام الدراسي لوزارة التعليم العالي، وضرورة تهيئة القاعات الامتحانية، والتي تحتاج تنسيقًا مسبقًا مع الوزارة وفق تواريخ محددة، فضلاً عن امتحانات الدور الثاني التي ستتأجل في هذه الحالة إلى شهر تشرين الثاني، بينما يكون قبول الطلاب وبدء العام الدراسي في تشرين الأول".
وأوضح عضو اللجنة، أنّ "وقت الامتحانات يرتبط أيضًا بوزارتي الكهرباء والصحة، اللتين تسلمتا المواعيد مسبقًا؛ لضمان تجهيز المدارس بالكهرباء، وتهيئة الفرق الصحية التي تصاحب الطلبة خلال تلك الفترة"، مشيرًا إلى أنّ "الفترة المقبلة تتضمن عطلاً رسمية مثل عيد الغدير ومحرم، والتي تصطدم مواعيدها مع عملية التأجيل، وربما يؤدي ذلك إلى استمرار الامتحانات حتى منتصف الشهر التاسع".
وأكّد القيسي، أنّ "الامتحانات قائمة في موعدها الذي أعلنته الجهات المعنية"، مبينًا أنّ "على الطلبة الجد والاجتهاد ليحصلوا على درجات تؤهلهم لدخول الكليات والمعاهد التي يرغبونها، وأنّ يتجنبوا الصفحات والمنصات التي تنشر أخبارًا مغلوطة أو تزعم تسريب الأسئلة".
