01-فبراير-2019

جهاز مكافحة الإرهاب (وكالات)

الترا عراق ـ فريق التحرير

بعد إعلان الاستفتاء الذي أجرته السلطات الكردية في إقليم كردستان في 25 أيلول/ سبتمبر للانفصال عن العراق، أعلن عن عمليات فرض القانون في كركوك، وهي عملية شنتها القوات المسلحة التابعة للحكومة العراقية الاتحادية في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، لاستعادة السيطرة على الأراضي المتنازع عليها والعودة إلى حدود 2003.

دخل جهاز مكافحة الإرهاب بعد استفتاء إقليم كردستان للسيطرة على محافظة كركوك لكن المفاجأة كانت في أمر "انسحابه"

دخلت القوات المسلحة العراقية إلى كركوك، وأعلنت سيطرتها على المحافظة في 16 تشرين الأول/ أكتوبر، بقيادة جهاز مكافحة الإرهاب، ومنذ ذلك الوقت، بقي الأخير مسيطرًا على المحافظة، لكن المفاجأة، حين انتشرت أنباء عن انسحاب الجهاز، ما أثار الشكوك حول تسوية بين حكومة عادل عبد المهدي والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، لعودة قوات البيشمركة إلى المحافظة.

 لكن مركز الإعلام الأمني، أكد في 23 كانون الثاني/ يناير، انسحاب قوات جهاز مكافحة الإرهاب من كركوك، مرجعًا السبب إلى استبدال الجهاز باللواء 61 من الفرقة الخاصة، وبأمر من رئيس الوزراء، لكنه لم يحدّد الوقت الذي سينسحب فيه الجهاز، الأمر الذي اعتبرته أوساط سياسية وبرلمانية أنه جاء بـ"ضغوط أمريكية".

اقرأ/ي أيضًا: تقدير موقف: استفتاء كردستان العراق.. تداعياته ومستقبل الأزمة

فيما كشف مصدر أمني لـ"ألترا عراق"، عن بدء قيادة الفرقة الخاصة بالانتشار في عدد من مناطق مدينة كركوك منذ صباح 1 شباط/ فبراير، مبينًا، أن أرتال عسكرية توجهت نحو كركوك بهدف الانتشار في مواقع جهاز مكافحة الإرهاب المتواجدة في المدينة، بعد قرار من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بسحب جهاز مكافحة الإرهاب من كركوك".

بدء انسحاب جهاز مكافحة الإرهاب من كركوك ودخول الفرقة الخاصة إلى المحافظة

المصدر أبدى استغرابه من عدم "تسليط الضوء من قبل الإعلام الحكومي على تنفيذ الانسحاب من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، معتبرًا أن "هذا التعتيم هو بسبب الخوف من الضجة الذي أحدثها أمر الانسحاب قبل أيام".

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

تفجير كركوك.. ثمرة عنف لشجرة عمرها 15 عامًا

ترحيل قسري لنازحين عرب في كركوك يُهدد بكارثة