ألترا عراق - فريق التحرير
قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم الثلاثاء 14 حزيران/يونيو 2022، إنه لن يدخل في الحديث السياسي، داعيًا القوى السياسية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب والوطن.
واستذكر الكاظمي في حديث خلال جلسة مجلس الوزراء المنعقدة الثلاثاء، "سقوط مدينة الموصل بيد عصابات "داعش" الإرهابية، وهذه اللحظات تدعونا إلى التفكّر والتأمّل في الأسباب التي أدّت إلى ذلك؛ لتجنب ما حدث قبل ثماني سنوات".
وأشار الكاظمي، إلى وجود "من يحاول عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أن يحرض على العنف والفوضى، وهذا أمر غير مقبول، وسيقع تحت المساءلة القانونية"، كما أشار إلى وجود "من يستغل المنابر الإعلامية للدعوة إلى الانجرار للعنف والإضرار بالمصلحة العامة للمواطنين".
ودعا الكاظمي "الجميع أن لا ينخدعوا، وأن لا ينساقوا وراء هكذا دعوات، وعلى الجميع التحلي بالصبر، والحكمة، والعقلانية، وتغليب مصلحة العراق والعراقيين"، مؤكدًا أن "البلد لا يتحمل، والحكومة تعمل بكل جهودها، وهي بحاجة إلى الموازنة والاستقرار كي تمضي بمشاريعها لخدمة المواطن، واستقرار الأوضاع المعاشية للمواطنين".
وأضاف الكاظمي: "نحمد الله ونشكره على نعمة وجود المرجعية الدينية العليا، وحكمتها وموقفها الشجاع. اليوم، الأمن ممسوك بجهود وتضحيات قواتنا الأمنية، على اختلاف صنوفها والحدود مؤمنة بشكلٍ كبيرٍ جدًا، أنا أشرف بشكلٍ يومي على عمليات عسكرية وأمنية".
وشدد على أن "قواتنا جاهزة وحاضرة للدفاع عن العراق.. كل العراق، وعن العراقيين.. كل العراقيين".