25-مارس-2024
فلبين

واجه العراق الفلبين ذهابًا في البصرة (فيسبوك)

يستعد المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم، يوم الإثنين 25 آذار/مارس 2024، لمواجهة مضيفه الفلبيني الثلاثاء لحساب الجولة الرابعة في المجموعة السادسة للتصفيات التمهيدية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027، بينما أعرب مدرب العراق عن قلقه من أرضية الملعب.

كاساس قلق من أرضية الملعب الصناعية

وعقد مدرب المنتخب، خيسوس كاساس، مؤتمرًا صحفيًا اليوم في قاعة المؤتمرات في ملعب (نينوي أكيوس) في العاصمة مانيلا إلى جانب اللاعب زيدان إقبال، وتحدث عن آخر التحضيرات لمباراة الغد أمام  منتخب الفلبين.

وقال كاساس وفق ما نقلته بيان لاتحاد الكرة اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "ما يقلقنا في طبيعة الحال، قبل مواجهة الثلاثاء، هو أرضية ملعب (ريزال) الصناعي"، كما أن "المباراة ستكون أيضًا صعبةً لكون المنافس يلعب بأسلوبِ غلق المساحات، إضافةً إلى الأرضية التي تقلقنا، لكن نتمنى على فريقنا أن يظهر بمستوى عالٍ، ونفوز  مرةً أخرى على الفلبين".

وعن مباراة الذهاب، قال كاساس: "أعتقد أن المنتخب الفلبيني كان فريقًا جادًا، ويلعب بروحيةٍ، وكانت لديهم بعض المحاولات في التسجيل في مباراة الذهاب في البصرة، وفي أرضهم أعتقد سيحاولون أكثر من أجل الوصول إلى مرمانا أو رغبة التسجيل علينا، أو بأسلوبٍ أكثر خطورةً من مباراة الذهاب، خصوصًا أنهم يلعبون على أرضهم وأمام جمهورهم".

وعن احتماليةِ غياب اللاعبين ضرغام إسماعيل وميرخاس دوسكي، أوضح كاساس، أنه "لا صحة لهكذا أخبارٍ، خصوصًا أني تحدثتُ والتقيت ضرعام قبل حضوري إلى المؤتمر، أما فيما يتعلق بميرخاس، نعم لديه إصابة وهو يسابق الزمنَ، وسنرى مدى إمكانية مشاركته من عدمها".

وتحدث محترفُ فريق أوتريخت الهولندي، زيدان إقبال في المؤتمر الصحفيّ عن "أداء دفاعي جيد" قدمه المنتخب الفلبيني في المباراة الأولى في البصرة "وصعّبوا المباراة علينا في أغلب دقائقها، لكننا عازمون هذه المرة في الظفر بنقاط المباراة".

قال زيدان إقبال إنه يفتقد الجماهير العراقية

وعن أرضيةِ الملعب الصناعية، قال: "بغض النظر عن الأرضية فنحن نركزُ في تدريباتنا، وطموحنا أن نقدمَ مستوى طيبًا، وغايتنا الفوز على المنتخب الفلبيني، ونعلم أنها ستكون صعبةً، لكننا نطمح للفوز خصوصًا أننا سبقَ أن لعبنا خارج أرضنا، وعدنا بنقاط المباراة، و تحديدًا المباراة التي كانت أمام فيتنام".

وأشار إلى أن الفريق سوف "يفتقد الجماهير العراقية التي لها تأثير كبير على المنافسين وعلى خصومنا، حيث دائمًا يشكل ضغط جماهيرنا حالةً إيجابيةً داعمةً، وعامل قلق على الخصوم، ويمنحنا الأفضلية، لكننا سنبذل كل ما عندنا من أجل التأهل المُبكر في التصفياتِ إلى المرحلةِ المقبلة".

وفي سياق الحديث عن أرضية الملعب، كشف المنسق الإعلامي للمنتخب محمد عماد، عن "زيارة أجرتها إدارة المنتخب إلى الفلبين" ولاحظت "ملعب المباراة وملعب التدريب، إذ تبين أن ملعب المباراة مكسو بالنجيل الصناعي وملعب التدريب بالعشب الطبيعي لذا طالبنا بإقامة الوحدات التدريبية في نفس الملعب الذي ستقام فيه المباراة بغية الاعتياد على تلك الأرضية"، لافتًا إلى أن "المباراة استثنائية بسبب أرضية الملعب لذا فإن المدرب سيغير أسلوب اللعب وكأنما يخوض مباراة ماطرة أو ذات أرضية غير جيدة".

وفي الأثناء، عقد المؤتمرُ الفنيّ (التنسيقي) لمباراة العراق والفلبين عصر اليوم في ملعبِ "نينوي أكيوس" بحُضور "لي يون" مشرف المباراة و"كيم دونجين" مراقب الحكام من كوريا الجنوبية، بينما مثّل الجانب العراقيّ كل من المديرِ الإداري للمنتخبِ الوطنيّ مهدي كريم وطبيب المنتخب الدكتور مختار غضبان ومدير التجهيزات حقي إبراهيم والمنسق الإعلامي محمد عماد.

وتقرر وفق المؤتمر "أن يرتدي منتخبنا الوطنيّ الطقمَ الأبيض الكامل والحراس الطقم الأصفر الكامل، بينما يرتدي المنتخبُ الفلبيني الطقمَ الأزرق الكامل وحراسه القميص البرتقالي والسروال الأسود".

قد تتوقف المباراة لمرتين

وفي حال وصول درجة الحرارة إلى أعلى من 30 درجة مئوية سيتم التوقفُ مرتين في المباراة عند الدقيقة 30 و75 من أجل الراحة القصيرة، وسيتم إقرارُ ذلك من قبل مشرف المباراة قبل انطلاقها، وفق ما جاء في بيان الاتحاد.