19-مايو-2024
علي الكوراني

دخل إلى العراق في الخمسينيات (فيسبوك)

توفي فجر اليوم الأحد، رجل الدين المعروف، علي الكوراني العاملي عن عمر ناهز 80 عامًا في مدينة قم الإيرانية.

هاجم رجل الدين اللبناني علي الكوراني احتجاجات تشرين التي انطلقت في العراق خلال العام 2019

وولد الكوراني في العام 1944 في لبنان، فيما هاجر إلى محافظة النجف العراقية، خلال العام 1958، لإكمال الدراسة الحوزية، ليعود إلى لبنان في العام 1974.

وهاجر الكوراني بعدها إلى مدينة قم الإيرانية بعد قيام "الجمهورية الإسلامية في إيران"، حيث بقي مقيمًا فيها ويظهر من هناك ليعلّق على مختلف الشؤون الدينية ومنها ما يتعلّق بالوضع السياسي في العراق. 

ونعى رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، الكوراني بالقول، إنه "تلقينا نبأ رحيل الكوراني العاملي بعد عمر  حافل قضاه في التوجيه والتبليغ والتأليف، حيث تميز ببحوثه ومحاضراته عن القضية المهدوية وعصر الظهور بأسلوب بسيط وشيق تفرد به".

وبحسب الحكيم، فإنّ الكوراني، "أسس العديد من المراكز الإسلامية العلمية، وكان قد درس على يد كبار مراجع الدين العظام وكان وكيلًا للعديد منهم".

وكان الكوراني، هاجم في العام 2019، احتجاجات تشرين ووصفها بـ"اللقيطة"، وأن "لا أب لها، لكن أميركا هي أمها"، بدواعي أن فيها من أطلق "شعارات ضد إيران".

وسقط في احتجاجات تشرين ما يقارب 800 قتيل و25 ألف جريح بينهم أكثر من 5 آلاف معاق إعاقة دائمية، وفق إحصائية للمركز العراقي لجرائم الحرب.

بعدها، أثار الكوراني الجدل، حين نشر مقطع فيديو اعتبر فيه أنّ رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي "جاء إلى السلطة ليطبق أجندة الولايات المتحدة الأميركية"، قائلًا إنه "مرضي عنه من قبل أميركا لأنه سينفذ هدف إلغاء الحشد الشعبي".