12-أغسطس-2020

قالت الخارجية الأمريكية إنها لا تملك معلومات كاملة

الترا عراق - فريق التحرير

علق وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، على القصف التركي الذي استهدف منطقة حدودية عراقية وخلف قتلى بين كبار ضباط حرس الحدود.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، وفق وسائل إعلام أمريكية، 12 آب/أغسطس، إن "الولايات المتحدة ليس لديها كل التفاصيل حول الغارات التركية على شمال العراق، وهي منخرطة مع الطرفين للحصول على المزيد من المعلومات".

وأضاف، أن "الولايات المتحدة تقدم أخلص تعازيها إلى عائلات الضحايا وقوات الأمن العراقية ولأي مواطن عراقي بريء قتل في هذا الحادث المأساوي".

واستدعت وزارة الخارجيّة، الأربعاء، سفير جمهوريّة تركيا في العراق فاتح يلدز وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية القصف الذي استهدف حرس الحدود في أربيل.

وذكر بيان للوزارة، 12 آب/أغسطس، أن الاستدعاء جاء على خلفية "خلفيّة الخروقات والانتهاكات المُستمِرّة للجيش التركيّ، ومنها القصف الأخير بطائرة مُسيّرة الذي طال منطقة سيدكان بمحافظة أربيل في كردستان، وما تسبّب به من استشهاد ضابطين، وجنديّ من الجيش العراقيّ".

وأضاف البيان، أن "المُذكّرة التي سلّمها وكيل الوزارة السفير عبد الكريم هاشم إلى السفير التركيّ، حمّلت حُكُومة الأخير مسؤوليّة هذا الاعتداء الآثم، كما طالبت الجانب التركيّ بتوضيح ملابساته، ومُحاسَبة مُرتكبيه المُعتدِين".

اقرأ/ي أيضًا: مذكرة "شديدة اللهجة" إلى أنقرة: إلغاء زيارة وزير تركي واستدعاء السفير

وشدّدت الوزارة في المُذكّرة، وفق البيان، على "ضرورة أن تُباشِر الحُكُومة التركيّة بإيقاف القصف، وسحب قواتها المُعتدِية من الأراضي العراقيّة كافة، التي استهدفت ولأوّل مرّة قادة عسكريّين عراقيّين كانوا في مهمّة لضبط الأمن في الشريط الحُدُوديّ بين البلدين".

وأشار بيان الوزارة، إلى أن "الحكومة عدّت ما قامت به تركيا عملاً عدائيًّا، وانتهاكًا لسيادة وحرمة البلاد، وألغت زيارة وزير الدفاع التركيّ إلى بغداد، وكذلك جميع الزيارات المبرمجة للمسؤولين الأتراك في الوقت الحاليّ".

 

اقرأ/ي أيضًا:

مقتل اثنين من كبار الضباط.. أول تعليق عراقي رسمي على القصف التركي

رئاسة الجمهورية توجه رسالة إلى أنقرة بعد قصف أربيل