أعلنت وكالة الاستخبارات، القبض على أحد المشاركين في مجزرة سبايكر، بعد استدراجه من الخارج في محافظة نينوى.
ووفق بيان صادر عن وكالة الاستخبارات واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنه "تنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية عبد الأمير الشمري والمتضمنة ملاحقة المتورطين بجريمة سبايكر النكراء وما تبقى من فلول داعش الإرهابية، وبإشراف مباشر من قبل وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، حيث تمكن رجال وكالة الاستخبارات في محافظة نينوى من القبض على أخطر المجرمين من الذين شاركوا في إعدام الطلبة العسكريين ضمن قاعدة سبايكر، إضافة إلى إعدامه مجموعة من المواطنين واشتراكه في عمليات تفجير".
وأشار إلى أنّ "عملية القبض جاءت وفق معلومات استخبارية دقيقة تلقتها وكالة الاستخبارات في محافظة نينوى من خلال استدراجه إلى داخل العراق من دول الجوار التي لاذ إليها بعد إصابته في معارك التحرير".
وبحسب وكالة الاستخبارات، فإنّ "المجرم كان ينتحل اسم شقيقه من خلال تزويره أحد المحررات الثبوتية في محاولة منه للفرار والإفلات من قبضة رجال وكالة الاستخبارات"، مبينًا أنه "تم تدوين أقوال المتهم واعترف صراحة قيامه بالمشاركة في إعدام الطلبة العسكريين في قاعدة سبايكر، إضافة إلى مشاركته في إعدام وخطف المواطنين وقيامة بزرع عبوات ناسفة استهدفت قوات الشرطة الاتحادية واعترافه بانتمائه إلى عصابات داعش ضمن ما يسمى ذات الصواري".
وبيّن أنّ "المجرم أحيل إلى الجهات المعنية استعداد لمثوله أمام القضاء لينال جزائه العادل".