07-مايو-2022
بايدن الكاظمي

الترا عراق - فريق التحرير

قالت صحيفة أمريكية، إنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن "كذب" مجددًا حين ذكر العراق وأفغانستان أثناء حديث إلى عمال في مصنع في ولاية أوهايو.

وأشارت صحيفة "واشنطن تايمز" في تقرير ترجمه "الترا عراق"، إلى أنّ بايدن "أخبر بايدن العاملين في المصنع أنّه سافر إلى العراق وأفغانستان أكثر من 50 مرة في حياته السياسية الطويلة".

قدم بايدن "ادعاءً مشكوكًا فيه" حول عدد الزيارات التي قام في العراق أثناء تصريحات جديدة

ولكن استنادًا إلى تصريحات سابقة أدلى بها خلال حملته الرئاسية، يبدو أن هذا الرقم يزيد باستمرار، وفقًا للصحيفة.

وقال بايدن في حديثه، "لقد دخلت وخرجت من أفغانستان وإيران والعراق، أعني العراق أكثر من 50 مرة، 48 مرة".

وسافر بايدن إلى أفغانستان والعراق عدة مرات، بما في ذلك لزيارة ابنه المتوفى الآن، بو، الذي كان يخدم في العراق. لكن تصريحه رفع بأكثر من الضعف من عدد الرحلات التي قام بها إلى هذين البلدين، بحسب بيان حملته الانتخابية عام 2019.

وتبيّن الصحيفة، أنّ "هذه ليست هي المرة الأولى التي يقدم فيها بايدن ادعاءً مشكوكًا فيه حول عدد المرات التي زار فيها العراق وأفغانستان"، ففي خطابه عن حالة الاتحاد، قال بايدن إنه "دخل وخرج من العراق وأفغانستان أكثر من 40 مرة".

في عام 2019، روى بايدن قصة درامية و"لكنها كاذبة" حول السفر إلى أفغانستان للإشارة إلى بطولة قبطان في البحرية. وأثناء سرد القصة، قال بايدن إنه زار العراق وأفغانستان "أكثر من 30 مرة".

واضطرت حملة بادين، إلى إصدار توضيح سابق حين "فضحت صحيفة واشنطن بوست هذه القصة". وأوضحت حملته من خلال إخبار الصحيفة بأنّ الرقم الصحيح هو 21. وقالت الحملة إنّ معظم الرحلات حدثت عندما كان بايدن يشغل منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي من عام 1973 إلى عام 2009.

ومنذ هذا التوضيح قبل ثلاث سنوات، لم تكن هناك تقارير إخبارية عامة أو إعلانات حول زيارة بايدن لأي من البلدين.

وكانت آخر رحلة علنية قام بها بايدن إلى أي من البلدين في عام 2016، حيث وزار بايدن، الذي كان آنذاك نائبًا للرئيس في إدارة أوباما، العراق لتعزيز الحملة العسكرية للبلاد ضد تنظيم "داعش".

ولوحظ على نطاق واسع في ذلك الوقت أن الزيارة كانت أول رحلة يقوم بها بايدن إلى العراق منذ خمس سنوات، فيما كانت آخر رحلة قام بها بايدن إلى أفغانستان في عام 2011 عندما سافر إلى هناك لمناقشة خفض القوات الأمريكية.

يدوره، لم يستجب البيت الأبيض لطلب توضيح حول التصريح الجديد، وفق صحيفة "واشنطن بوست".