ألترا عراق ـ فريق التحرير
مع ما رآه مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي من تراجع عراقي كبير على مستوى الدراما في رمضان، أعيد الجدل حول أسباب هذا التراجع وعدم لحاق العراق ـ على الأقل ـ بما يجري في الدول العربية من تقدم فني سواء في ما يعرض خلال شهر رمضان أو غيره.
يقول صباح عطوان إنّ بعض الفضائيات تلجأ لصغار كتاب الدراما بحثًا عن الأجر الزهيد
كاتب السيناريست المعروف، صباح عطوان، والذي يحمل العديد من العراقيين في ذاكرتهم العديد من أعماله، وأبرزها "جرف الملح وذئاب الليل وعالم الست وهيبة"، قدم رؤيته حول ما يجري، قائلًا إنّ "الكاتب العراقي لا يمتلك قراءات موسعة كما ينبعي".
ويقول عطوان في حديث تلفزيوني تابعه "ألترا عراق"، إنّ "بعض المنتجين في الفضائيات يلجأون لصغار الكتاب بحثًا عن الأجر الزهيد"، مشيرًا إلى أنّ "استخدام المفردات الشارعية في الدراما يطلق العنان لاستخدامها من قبل الأطفال".
ويرى عطوان أنّ الكاتب "لا يجب إلغاء دوره التربوي في الدراما المتقدمة، لافتًا إلى أنّ "بعض الظواهر في مواقع التواصل واليوتيوب تشجع على الإساءة".
من جهته، رأى نقيب الفنانين جبار جودي، أنّ "أغلب وعود السلطة لنقابة الفنانين لم تر طريقها إلى التنفيذ، مشيرًا إلى أنّ "نقابة الفنانين بلا موازنة وتعتمد على إيرادات ذاتية وشحيحة ومحدودة، وبعض شركات الإنتاج تتهرب من دفع الرسوم لنقابة الفنانين فلا تحصل على إجازات لأعمالها".
ويقول جودي إنّ "الكوالتي العالي أصبح متوفرًا في الأعمال الدرامية العراقية بعد أن كان غائبًا، مبينًا "لا يوجد أي تجاذب طائفي أو استهداف لأي مكون في الوسط الفني".