ألترا عراق ـ فريق التحرير
هدّد ابن محافظ نينوى, إحسان منصور مرعيد كل من ينتقد الحشد الشعبي والواقع بـ"سحق رأسه" ورأس من يطالب بحقّه.
قال إحسان منصور مرعيد مخاطبًا أهالي نينوى، إن "من يسحقكم تحترمونه ومن يقدركم تشتمونه"، مضيفًا في منشور رصده "ألترا عراق"، قبل أن يحذفه "قسمًا بالله، أي أحد يتجاوز على أي شخص بـ"الحشد الشعبي" أسحق على رأسه وعلى رأس من يخرج خلفه كائنًا من كان".
فيما أكدت عضو مجلس النواب عن حركة عطاء التي ينتمي لها منصور مرعيد، بسمة بسيم، ما قاله ابن محافظ نينوى، حيث كتبت في منشور على صفحتها في "فيسبوك"، أن "هناك من استغل تعليقي وربطه بتصريحات أقرباء السيد المحافظ ويتهمني أنني أدافع عن تصريحات أقرباء المحافظ"، في إشارة إلى منشور ابن محافظ نينوى.
وانتقد نشطاء ما قاله ابن منصور المرعيد على صفحاتهم في "فيسبوك"، حيث كتب علي المياح أن "فصل العربدة هذا كان تجلٍ من تجليات نظام مسخ مهجن بمظهر ديمقراطي وجوهر دكتاتوري لا تكون فيه العربدة مستهجنة حين تصدر من أبناء الملوك والرؤساء والزعامات".
أضاف المياحي "لك يا سيدي العزيز أن تراجع سِير أبناء الساسة ابتداءً من صباح نوري باشا السعيد وليس انتهاءً عند أحمد نوري المالكي وما بينهما فضاء مملوء بقصص مجون عدي صدام حسين"، مشيرًا إلى "هذه السلوكيّات تبدو أكثر اتِّساقًا مع طبيعة هذه الأنظمة بل هي ابنها الشرعي أو هي المعلول الناتج عن العلة إذا ما تمّتْ، كما يُعَبِّرُ المناطقة".
فيما كتب الصحفي حسن رحم معلقّا على منشور ابن المرعيد، أن "هذا ابن محافظ نينوى، عمت عين الوكت الذي جعل نينوى بحكمها هؤلاء".
في حين كتب نورس الخزرجي بمنشور على صفحته في "فيسبوك"، أن "إحسان منصور المرعيد ابن محافظ نينوى شاهدوا كيف يخاطب أهالي نينوى، مضيفًا "ومهما يكن موضوع النقاش والخلاف فلا يجوز استعمال هذه اللهجة بالخطاب مع أهالي المحافظة"، مشيرًا إلى أنه "ننتظر موقف محافظ نينوى منصور المرعيد من كلام ابنه".
اقرأ/ي أيضًا:
بمواجهة "جماعات الضغط".. لماذا يسعى الحشد الشعبي لنيل منصب محافظ نينوى؟