09-أغسطس-2023
وزير الدفاع الامريكي وزير الدفاع العراقي

حوار أمني بين العراق والولايات المتحدة في واشنطن (فيسبوك)

أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأربعاء 9 آب/أغسطس 2023، بيانًا أعلنت فيه اختتام حوار أمني مع العراق، يمهّد لإجراء مستقبلي وفق وصفها.

اختتم الحوار الأمني بين العراق والولايات المتحدة في واشنطن

وذكر البيان الذي اطلع عليه "ألترا عراق"، اختتام الحوار الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق ⁦‪#JSCD‬⁩ بتوقيع محضر الاجتماع"، الذي أكد بحسب البيان "على الالتزام الثنائي بالتعاون الأمني والدفاعي المستمر في جميع المجالات".

وجدد الوفدان القول، إن "القوات الأمريكية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية فقط لدعم قوات الأمن العراقية في قتالها ضد داعش"، بينما أكدت "حكومة العراق من جديد التزامها بحماية أفراد ومستشارين الولايات المتحدة والتحالف الدولي والقوافل والمنشآت الدبلوماسية"، بحسب البيان.

البيان تحدث عن عزم الولايات المتحدة وجمهورية العراق "التشاور بشأن اجراء مستقبلي، منفصل عن حوار التعاون الأمني المشترك ومتضمنًا التحالف، لتحديد كيفية تحول المهمة العسكرية للتحالف وفقًا لجدول زمني"، دون إيضاح أكثر.

وأشار البيان إلى أن الإجراء سيعتمد على العوامل التالية:

  • التهديد من داعش.
  • المتطلبات العملياتية والظرفية.
  • مستويات قدرات قوات الأمن العراقية.

وأوضح البيان أن "الوفدين العراقي والأمريكي ملتزمان بتشكيل لجنة عسكرية عليا بين الولايات المتحدة والعراق لتقييم الإجراء المستقبلي المذكور أعلاه".

وبدأ وفد أمني عراقي رفيع، أمس الثلاثاء، مباحثات في الولايات المتحدة الأمريكية، بدأه  باجتماع مفصل مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في مقر وزارة الدفاع الأمريكية، كما عقد الوفد اجتماعًا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بحضور مستشار رئيس الوزراء لشؤون السياسات الأمنية خالد اليعقوبي، والسفيرة الأمريكية في بغداد ألينا رومانوسكي، وفق بيان لوزارة الدفاع.

ويبحث الوفد العراقي في الولايات المتحدة "العلاقات المشتركة بين البلدين"، بعد أن لبّى "دعوة رسمية من وزارة الدفاع الأمريكية للمشاركة في حوار التعاون الأمني المشترك لتبادل المعلومات الاستخبارية".

وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، وصل إلى العراق، في آذار/مارس 2023، في زيارة قال إنها "لإعادة التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق فيما نمضي قدما نحو عراقٍ أكثر أمنًا واستقرارًا وسيادة".