11-يونيو-2023
نادي النجف

نادي النجف لكرة القدم (فيسبوك)

أعلن رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي النجف، الأحد، استقالة جماعية احتجاجًا على ظروف "ظروف صعبة" يعيشها النادي.

استقالت الهيئة الإدارية احتجاجًا على ظروف "صعبة" تواجه النادي واعتراضات تتعلق بانتخابات الهيئة العامة

وذكرت الهيئة في بيان في رسالة إلى اللجنة الأولمبية العراقية 4 أسباب دعت إلى الاستقالة بعد مرور أكثر من شهر من تولي المهمة، فيما يلي نصها:

  1. مضى أكثر من شهر على تكليفكم لنا بإدارة الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي النجف الرياضي، حيث تم استلام المهمة بكل شرف وشجاعة ومسؤولية لنمضي بأعمالنا المنوطة بنا وحسب ما تقتضيه ضوابط والتزامات الهيئة المؤقتة، قبل أن نصل إلى النقطة الصعبة التي جعلتنا في وضع لا يحسد عليه، بعد أن وجدنا خزينة خاوية تمامًا وظروف مالية وإدارية معقدة، وعقود ورواتب غير مدفوعة تصل قيمتها إلى أكثر من نصف مليار دينار، ناهيك عن صرفيات ضرورية ترتبط بفريق كرة القدم في حله وترحاله.
  2. أمام كل هذه الظروف الصعبة، غُلِقَت أمامنا كل أبواب الدعم المقررة سابقًا وبموجب قرار مجلس المحافظة، وواجهتنا حملات إعلامية للتنديد بعملنا واتهامنا بشتى الاتهامات، رغم مهنيتنا وعناويننا الرياضية البراقة التي يعرفها جميع الرياضيين في المحافظة.
  3. وسط هذا الحراك الرياضي المعقد الذي دفعنا للعمل بشرف المسؤولية والأمانة، قمنا بإدارة شؤون النادي بكل سلاسة وهدوء ورباطة جأش، لتمضي سفينة فريق كرة القدم مبحرة في ميناء النجاح ليستقر الفريق في المركز السادس.
  4. نجد من الصعوبة بمكان تنظيم أسماء الهيئة العامة والتهيؤ لإجراء انتخابات جديدة لهيئة إدارية للنادي في ظل الحالة الإدارية التي جاءت في أعقاب إلغاء الانتخابات بسبب الاعتراض على أسماء وإعداد الهيئة العامة، خصوصًا بعد أن أجاب الممثل القانوني للجنة الأولمبية بشكل شفوي بعدم الموافقة على إضافة أي اسم كونه ليس من صلاحيات الهيئة المؤقتة، مع إمكانية حذف أسماء وفق القانون والصلاحيات.
  • من كل هذا يمكن أن نقول أننا وصلنا إلى نقطة اللاعودة لنعلن جميعنًا استقالتنا، لنؤكد ونتبع استقالة رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة هاتف شمران التي ذكر من خلالها أسباب موضوعية جعلته وجعلتنا نغادر مواقعنا مستقيلين تاركين الأمر لكم في اختيار هيئة إدارية مؤقتة جديدة.

ووقع بيان الاستقالة رئيس الهيئة هاتف شمران، وأعضاء الهيئة؛ عادل العذاري، باسم الفتلاوي، عمار مكي، عبد الرزاق هاشم وكاظم كامل.