الترا عراق – فريق التحرير

اعتقلت السلطات في إقليم كردستان، اليوم الأحد، 3 آذار/فبراير، رئيس حراك الجيل الجديد المعارض شاسوار عبد الواحد بتهمة الهجوم ضد موظفي الدولة.

اعتقلت السلطات الكردية في السليمانية رئيس حركة الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد المعارض بتهمة الهجوم على موظفي الدولة

جاء الاعتقال بعد أن مثل عبد الواحد أمام محكمة السليمانية، إثر إصدارها مذكرة اعتقال بحقه، وفق المادة 229 والمادة 434، وذلك على خلفية اتهامه بالهجوم على موظفي الدولة.

اقرأ/ي أيضًا: أول امرأة ترأس برلمان كردستان.. وحزب طالباني مندهش

وقال عبد الواحد في آخر تصريح له قبل اعتقاله،: "نعتقد إننا بريئون وسنمثل أمام القضاء بكل فخر"، مضيفًا : "طريقنا محفوف بالمخاطر ومايحدث متوقع لنا".

أكد عبد الواحد، أن أمر القبض لم يثنه عن طريقه، فيما شدد بالقول: "فور سماعنا بالأمر توجهنا للقضاء، ويمكن أن نتعرض للموت أو التعذيب لكننا لن ننحني ولن نتراجع".

ويواجه عبد الواحد عقوبات بالسجن مدة لا تزيد عن عامين، في حال ثبتت التهم بحقه وفق المادة 229، التي تعاقب "كل من أهان أو هدد موظفًا أو أي شخص مكلف بخدمة عامة أو مجلسًا أو هيئة رسمية أثناء تأدية واجباته، وتكون العقوبة الحبس مدة تزيد على ثلاث سنوات وبالغرامة باحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الإهانة إو التهديد على حاكم محكمة قضائية أو إدارية أو مجلس يمارس عملًا قضائيًا أثناء تأدية واجباتهم".

قال عبد الواحد قبل اعتقاله، إنه قد "يتعرض للتعذيب أو الموت"، مؤكدًا إنه اعتقاله "لن يثنيه عن طريقه"

من جانبها قالت حركة الجيل الجديد في أول تعليق لها، على اعتقال زعيمها، على لسان كاوة عبد القادر عضو برلمان كردستان، إن "الحركة سيكون لها موقف من الاعتقال".

اقرأ/ي أيضًا: البارتي يسابق للحاق بموعد البرلمان.. وتأجيل جديد يترجم إصرار اليكتي

كان عبد الواحد قد حذر الأسرتين الحاكميتن في إقليم كردستان "بارزاني وطالباني"، من تعرضهما لمحاسبة بطريقة ما على يد الشعب الكردي في حال عدم حل المشاكل التي يعاني منها الإقليم، في حين كشفت شقيقته البرلمانية السابقة سروة عبد الواحد، عن تعرضه للتهديد العشائري من قبل نائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني عقب ذلك التصريح.

يذكر أن حراك الجيل الجديد الذي يرأسه شاسوار عبد الواحد، شارك في انتخابات برلمان كردستان الأخيرة وفاز بـثمانية مقاعد، كما يملك أربعة مقاعد في البرلمان الاتحادي في بغداد.

اقرأ/ي أيضًا:

ما بعد الانتخابات مثل قبلها في كردستان.. وبوادر لحل أزمة كركوك

كردستان العراق.. عسكرة على طريق الانقسام!