26-مايو-2021

اعتقل مصلح بناء على مذكرة وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب

الترا عراق - فريق التحرير

اعتقلت قوة من الاستخبارات، الأربعاء، قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب بتهم تتعلق بعمليات اغتيال، فيما اقتحمت قوات من الحشد الشعبي المنطقة الخضراء لإطلاق سراحه.

اعتقل قاسم مصلح بتهم تتعلق بقضايا اغتيال ناشطين وملفات فساد وتهريب 

وقال ضابط برتبة رفيعة لـ "الترا عراق"، 26 آيار/مايو، إنّ "قوة من وكالة الاستخبارات العراقية اعتقلت مصلح من منزله في محافظة كربلاء وفق مذكرة اعتقال قضائية".

وأوضح الضابط بشرط عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالتصريح، إنّ "مذكرة اعتقال مصلح مرتبطة بأدلة حول صلات بعمليات اغتيال ناشطين من بينهم إيهاب الوزني، فضلاً عن قضايا تهريب وسرقة رواتب منتسبين".

فيما ذكرت خلية الإعلام الأمني، إنّ "المذكرة صادرة في 21 آيار/مايو، ونفذت فجر اليوم"، مبينة أنّ "لجنة تحقيقية مشتركة تنظر في التهم الجنائية المنسوبة إليه وفق السياقات القانونية".

وشدد بيان الخلية، أنّ "العملية لا تستهدف أية جهة عسكرية أو أمنية كما يشاع من المروجين للفتنة، وأنّ جميع الأجهزة العسكرية والأمنية هي تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة".

وشهدت العاصمة بغداد انتشارًا أمنيًا مكثفًا فيما دخلت قطعات من جهاز مكافحة الإرهاب حالة التأهب القصوى، لكن  قطعات من الحشد الشعبي ومسلحين من فصائل مسلحة حاصروا المنطقة الخضراء وسط العاصمة على الرغم من ذلك ثم اقتحموها، في سيناريو مكرر لليلة اعتقال متهمين بإطلاق صواريخ في حزيران/يونيو 2020.

وتضم المنطقة الخضراء القصر الحكومي مقر إقامة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، فضلاً عن المقرات الرسمية للوزارات والسفارات والبعثات.

فيما قالت منصات على صلة بالميليشيات إنّ المسلحين "نجحوا في إطلاق سراح مصلح"، دون تأكيد من مصادر رسمية.

حاصرت قوات من الحشد الشعبي ومسلحين من الميليشيات مقرات الحكومة في المنطقة الخضراء

وأثارت عملية الاعتقال غضب زعماء وقادة ميليشيات من بينهم قيس الخزعلي الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق.

وعد الخزعلي في بيان، اعتقال مصلح "عملية خبيثة تهدف لخلط الأوراق والفوضى وإلغاء الانتخابات وتشكيل حكومة طوارئ"، مطالبًا بتسليم المعتقل إلى "أمن الحشد الشعبي".

 

اقرأ/ي أيضًا:

تظاهرات "إنهاء الإفلات من العقاب": زعماء ومسؤولون يواجهون تهم قتل

احتجاجات 25 آيار تهدر في بغداد: "محاسبة القتلة.. وإقالة الحكومة"