ألترا عراق ـ فريق التحرير
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، عن حراك نيابي، لعقد جلسة طارئة من أجل التصويت على مشروع قانون يجرّم "التطبيع مع إسرائيل"، لافتةً إلى أن مجلس النواب لم يفلح بعقد جلسة واحدة بسبب انشغال النواب بـ"الدعاية الانتخابية".
قال عضو في لجنة الأمن والدفاع إن البرلمان لم يفلح بعقد جلسة ولا حتى لاحقًا، حيث قُدم أمس طلب من 60 نائبًا لعقد جلسة طارئة وسن قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل
وقال عضو اللجنة بدر الزيادي، في حديث للقناة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إن "مجلس النواب لم يستطع عقد جلسة واحدة رغم وجود قوانين كثيرة مؤجلة، وذلك لعدم اكتمال النصاب، فهناك عشرات القوانين كانت جاهزة للتصويت لو عقدت جلسة".
اقرأ/ي أيضًا: إعفاء عميد كليّة شارك بـ"مؤتمر التطبيع" في أربيل
وأضاف الزيادي، أن "القوانين التي سترحل للبرلمان المقبل، هي: قانون التجنيد الالزامي، وقانون الأمن الوطني، وقانون المخابرات"، موضحًا أن "قانون التجنيد الإلزامي وصل للبرلمان لكن لا أعتقد أنه خلال الفترة المقبلة نستطيع تشريع هذا القانون بالإضافة إلى قوانين مهمة أخرى".
وأشار الزيادي إلى أن "لجنة الأمن والدفاع دعت إلى اجتماع لأعضاء اللجنة لمناقشة بعض القوانين ولم يحضر سوى 4 نواب فقط، بسبب انشغال معظم النواب بحملاتهم الانتخابية".
وشدد الزيادي على أن "مجلس النواب لم يفلح بعقد جلسة ولا حتى لاحقًا، حيث قُدم أمس طلب من 60 نائبًا لعقد جلسة طارئة وسن قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل"، مستدركًا "لكن الكتل السياسية إذا أرادت عقد جلسة من أجل سن قانون لتجريم التطبيع، سوف تعقد الجلسة".
ولفت الزيادي إلى أنه "لا توجد فقرات خلافية في القوانين المؤجلة، أو إهمال من مجلس النواب، لكن السبب أن 60% من أعضاء مجلس النواب الحالي مرشحين للانتخابات المقبلة وهم مشغولون بالدعاية الانتخابية الأمر الذي عطل عمل المجلس".
وشهدت مدينة أربيل، الجمعة 24 أيلول/سبتمبر، مؤتمرًا يدعو إلى "التطبيع مع إسرائيل" بحضور أكثر من 300 شخصية سياسية وعشائرية.
اقرأ/ي أيضًا:
رئاسة الجمهورية: "مؤتمر التطبيع" محاولة لتأجيج الوضع في العراق