ألترا عراق - فريق التحرير
حسم التحالف الثلاثي أمره بإعلانه تشكيل كتلة برلمانية وترشيح ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية ومحمد جعفر الصدر لرئاسة الحكومة.
يقول أعضاء البارتي إن رئيس الجمهورية الحالي برهم صالح باتت حظوظه معدومة، بل وأصبح عبئًا على الإطار التنسيقي
وكان رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري أعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة، عن "تحالف إنقاذ الوطن، الأكثر عددًا"، وترشيح ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية ومحمد جعفر الصدر لتشكيل الحكومة.
اقرأ/ي أيضًا: التحالف الثلاثي يرشح ريبر أحمد للرئاسة وجعفر الصدر لتشكيل الحكومة
ورغم تأكيدات أعضاء في التحالف الجديد على "مد يدهم للجميع" والترحيب بانضمام الآخرين لهم، إلا أن واقع الحال يؤكد انفصالًا بين فريقين.
فات الأوان.. مرشحنا سيفوز
تقول عضوة الحزب الديمقراطي الكردستاني ميادة النجار، بعد إعلان تحالف إنقاذ الوطن، "فات الأوان على الاتحاد الوطني"، ولم يعد بالإمكان الوصول إلى اتفاقات و"التفاهمات أصبحت من الماضي".
وتؤكد النجار في حديث تلفزيوني تابعه "ألترا عراق" أن رئيس الجمهورية الحالي برهم صالح والمرشح لولاية الثانية "باتت حظوظه معدومة، بل وأصبح عبئًا على الإطار التنسيقي".
وهاجمت النجار الرئيس الحالي بسبب إعفائه عن تاجر مخدرات، الأمر الذي "أنهى حياته السياسية" حسب تعبيرها، واصفة صالح بـ"عرّاب المخدرات".
وأضافت النجار، أن مرشح الديمقراطي الكردستاني الذي "سيمر في جلسة السبت" يعتبر "صقرًا من صقور الحزب" وأنه "سيخدم العراق مثل ما يخدم عينيه"، مبينة أن تحالف إنقاذ الوطن "لديه برنامج راقٍ لصالح العراق"، حسب تعبيرها.
امتداد: دماؤنا ليست للبيع
وإذ تتوقع النجار ان تشهد جلسة السبت حضور الجميع وفق المعطيات، بما فيهم حراك الجيل الجديد، حيث "سيحضرون لدعمه"، يقول القيادي في حركة امتداد مسعد الراجحي إن تحالف "من أجل الشعب"، الذي يضم حركته والجيل الجديد "ينسق مع الحركات الناشئة للخروج بموقف موحد".
إن أعضاء حركة امتداد يضحون بدمائهم، ولا يمكن لأي سلعة أن تشتري الدم
ولفت الراجحي في حديث تلفزيوني تابعه "ألترا عراق" إلى أن امتداد "قدمت 13 مطلبًا وهي موجهة للجميع"، مؤكدًا أن "الحركة ستصوت لمرشحي الرئاستين إذا وافقوا على مطالبنا".
وعن حديث شراء ذمم بعض النواب، قال الراجحي إن "أعضاء حركة امتداد يضحون بدمائهم، ولا يمكن لأي سلعة أن تشتري الدم"، واصفًا ما يحدث بـ"صفعة تشرين الأولى للأحزاب التقليدية التي أدارت البلد".
وحول حضور الجلسة، قال الراجحي إن الحركة "متجهة لاحترام التوقيتات الدستورية وفق مطالب الشعب"، مؤكدًا أن نواب امتداد "ليسوا معطلين لمصالح الناس والموازنة".
وفي سؤال عن احتمالية إجراء انتخابات مبكرة أخرى، قال الراجحي إن "حركة امتداد منبثقة من الشارع ولا تراهن على أدوات الضعف والقوة"، مرجحًا أن تحصل الحركة على "60 نائبًا إذا جرت إعادة للانتخابات".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وجّه رسالة شكر إلى النواب المستقلين على خلفية تأكيدات حول حضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.
وقال الصدر: "لم يتناه إلى مسامعي، بل ولج إلى قلبي أن هناك تجاوبًا ملموسًا من الأخوة البرلمانيين المستقلين بعد التغريدة الأخيرة، فإنني إذ أوجه لهم الشكر إذ قدموا مصلحة الوطن على المصالح الخاصة متمنيًا لهم أن يتم هذا الإحساس القلبي على أتم وجه حبًا بالعراق، فإنني سأكون ملزمًا برد الجميل لهم في أقرب فرصة ".
وأضاف الصدر، أنّ ذلك "لا يتم من خلال تقاسم الكعكة فهذا ما لا يرتضونه ولا نرتضيه فإننا وإيهام دعاة وطن، بل من خلال لملمة الجراح والسعي لتوحيد صفوفهم، فإنني لم أعد أمل بالحياة طويلاً، بل سأسعى فيما تبقى لي أن أهدم باقي مخططات الفاسدين في بناء عراق يقوده الصالحون صفًا واحدًا وبلا مغانم إلاّ مصلحة الوطن ليعلو صوت الوطن بجيش وقوات أمنية وطنية وحكومة أغلبية وقضاء نزيه وحدود مصانة وهيبة متجذرة وكرامة شعب متصلة بعيدًا عن كل التدخلات الخارجية ليسود السلام".
وتابع: "لتكملوا أيها المستقلون مع أخوتكم المسيرة بلا تسيير، بل بتيسير وتوفيق من الله، ولا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة للوطن فهو يستحق كل الاحترام والحب".
اقرأ/ي أيضًا:
مقتدى الصدر يتحدث عن تجاوب من المستقلين ويتعهد بـ "رد الجميل"