ألترا عراق ـ فريق التحرير
فتح مجلس النواب العراقي باب الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية مجددًا.
وقال مجلس النواب في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنه "نظرًا لانتهاء المدة الدستورية المحددة لانتخاب رئيس الجمهورية بموجب المادة (72 ثانيًا/ب) من الدستور دون انتخابه، مبينةً "واستنادًا لأحكام قانون الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية رقم (8) لسنة 2018، قررت فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ابتداءً من يوم الأربعاء الموافق 9 شباط/فبراير ولمدة 3 أيام".
وعلّق الخبير القانوني أمير الدعمي على فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية مرى أخرى، قائلًا إنها "مهزلة بكل المقاييس والأعراف، أنصح الساسة تمزيق آخر صفحة من الدستور والعمل بالأعراف والاتفاقات السياسية".
وأضاف الدعمي أنّ "ما تم اليوم هو فضيحة وكارثة بكل المقاييس وهو لحساب مصلحة حزب بعينه بإضافة مرشح بديل ( احتياط ) لمرشح مهدد".
واعتبر السياسي الكردي والنائب السابق هوشيار عبد الله، بأن قرار فتح باب الترشيح مجددًا "ليس استنادًا لقانون أحكام الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية رقم 8 لسنة 2012 بقدر ما هو خرق لهذا القانون".
وبيّن أنّ "هذه فضيحة قانونية بحتة، معتقدًا أنّ "كل هذا لكسب الوقت لتبرئة مرشحهم زيباري من قبل القضاء، مضيفًا "مع الأسف ليس هناك أي احترام للقوانين والسياقات الدستورية، كل هذه الخروقات لترضية شخص واحد".
وقررت المحكمة الاتحادية العليا، الأحد، إيقاف إجراءات ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية.
واستند القرار، إلى دعوى تقدم بها 4 نواب لإصدار أمر ولائي بإيقاف ترشيح زيباري لـ "مخالفته أحكام الدستور بدليل سحب الثقة عنه إثر اتهامات بالفساد المالي والإداري" حين شغل منصب وزير الخارجية.
ونص قرار المحكمة، أنّ "ترشيح زيباري لمنصب رئيس الجمهورية وعرضه على مجلس النواب يتوقف على نتيجة حسم الدعوى المقامة أمام المحكمة بالعدد (17/اتحادية/2022)، لذا قررت المحكمة العليا إيقاف إجراءات انتخاب هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية مؤقتًا".
وقررت رئاسة البرلمان العراقي، أمس الاثنين، تحويل الجلسة المقررة لاختيار رئيس الجمهورية الجديد للبلاد إلى تداولية، بعد كسر النصاب القانوني للجلسة إثر مقاطعة أغلب كتل البرلمان لها.
وحولت رئاسة البرلمان الجلسة إلى تداولية بعد تأجيل لنصف ساعة، لكن لم يحضر سوى 58 نائبًا عن القوى المدنية والمستقلين وكتلة كردية معارضة في إقليم كردستان العراق.
اقرأ/ي أيضًا:
البارتي يتشبث بالرئاسة والصدر يُفشل الجلسة: تمسك بزيباري أم تبديل بالبارزاني؟
المقاطعة تربك الدستور وخبراء القانون.. هل يفتح الترشيح لرئيس الجمهورية مجددًا؟