11-مارس-2022

قالت إنها تتعكز على قلة التخصيصات المالية (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أكد المكلف بوزارة البيئة، جاسم الفلاحي، أن إجراءات في مواجهة ظاهرة التصحر وانعدام الغطاء النباتي ما زالت قاصرة إلى هذه اللحظة.

وقال الفلاحي، في تصرحيات للوكالة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إنّ "التغيرات المناخية والزيادة المضطردة في درجات الحرارة والتي انكعست سلبًا في تراجع إيراداتنا المائية وعدم وجود أمن مائي، أدت إلى زيادة تصحر الأراضي وارتفاع معدلاته وتقلص الرقعة الزراعية وما يصاحبها من ارتفاع معدلات العواصف الرملية والغبارية بتأثيراتها الكبيرة والخطيرة على صحة المواطنين وارتفاع معدلات الأمراض التنفسية ومنها أمراض الربو والحساسية كذلك الضغط الكبير الذي تشكله على غرف الطوارئ والمستشفيات والموارد، كذلك تأثيراتها المباشرة على حركة الملاحة البرية والبحرية والجوية وتصدير النفط وآثارها الاقتصادية وتأثيراتها الاجتماعية".

وأضاف أن "واحدًا من أهم الأمور لمكافحة التصحر هو إنشاء الأحزمة الخضراء وهو ما يتطلب تعاونًا كبيرًا بين وزارة البيئة، الوزارة الرقابية التي تمثل العراق في كل المنظمات الدولية، المسؤولة والمعنية عن مواضيع الأمن المائي والغذائي والتصحر وتدهور الأراضي، ووزارتي الزراعة والموارد المائية التي تعد جهات تنفيذية".

وتابع: "للأسف وزارة الزراعة لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة ظاهرة التصحر وانعدام الغطاء النباتي، وإجراءاتها ما زالت قاصرة إلى هذه اللحظة إذ تتعكز على قلة التخصيصات المالية"، مشيرًا إلى أن "وزارة الزراعة بما لديها من إمكانيات كبيرة ودائرة عامة متخصصة بمكافحة التصحر فإن الواجب هو تفعيل عملها والتركيز على إيلاء الموضوع الأهمية الكبيرة". 

وأكد أن "وزارة البيئة مستعدة لدعم وزارة الزراعة عن طريق التمويل الدولي لمشاريع تقدم من وزارة الزراعة وتصادق عليها وزارة البيئة"، داعيًا وزارة الزراعة إلى "زيادة فعالياتها عن طريق مشاريع تمول دوليًا والعمل المشترك مع منظمات دولية لإنشاء أحزمة خضراء يتطلب العمل استدامتها وحسن اختيار الأشجار".

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

بغداد تفقد 75% من مصدرها للأوكسجين.. هل تعيش العاصمة "الاختناق البطيء"؟

الزراعة والصناعة.. شاهدان يكشفان "جرائم" الاحتلال الأمريكي بالأرقام!