الترا عراق - فريق التحرير

أعلنت الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، السبت، تسمية الملاك التدريبي المساعد للمدرب الهولندي ديك أدفوكات.

وذكرت الهيئة في بيان، 31 تموز/يوليو، أنّ "الملاكُ التدريبي لمنتخبنا الوطني سيضم كلاً من؛ الهولندي ديك نيكولاس أدفوكات مديرًا فنيًا، وزيليكو بتروفيتش مدربًا مساعدًا، وكورنيليس بوت مدربًا مساعدًا، وفلاديمير كرونيتش مدربًا للياقة بدنية".

كما سيضمُ الملاك التدريبي كلاً من؛ رحيم حميد مدربًا مساعدًا، وأحمد جاسم مدربًا لحراس المرمى، وعلي النعيمي محللاً فنيًا، وفق البيان.

وأعلنت الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، في وقت سابق، التعاقد رسميًا مع المدرب الهولندي ديك أدفوكات لتدريب منتخبنا الوطني خلفًا للسلوفيني ستريشكو كاتانيتش.

وقالت الهيئة في بيان، 31 تموز/يوليو، إنّ "الاتفاق أبرم مع المدرب الهولندي في العاصمة الإسبانية مدريد بعد مفاوضاتٍ بين المدرب ورئيس الهيئة التطبيعية، إياد بنيان، على تدريب منتخبنا الوطني والذي سيباشر بعمله خلال الأيام المقبلة".

وقالَ رئيسُ الهيئة إياد بنيان، وفق البيان، إنّ "الاختيار وقع على أدفوكات بناءً على سجله التدريبي الحافل بالخبرات سواء مع المنتخبات أو الأندية، وجاءَ اختياره بعد دراسة عددٍ من سير المدربين ومفاوضات مع عددٍ آخر، ثم وقع الاختيار في النهاية على المدرب الهولندي".

وأضافَ بنيان، أنّ "المدرب الجديد يعرف أهدافنا وخططنا التي ستبدأ بالتصفيات الحاسمة المؤهلة لمونديال قطر ومشاركة المنتخب في كأس العرب وكأس الخليج، وسنبدأ إعداد المنتخب خلال الأيام القريبة تحضيراً للتصفيات المونديالية".

كما أكّد بيان الهيئة، أنّ أدفوكات من مواليد 27 أيلول/سبتمبر عام 1947، يُعد أحد المدربين البارزين في الساحة الكروية الأوروبية والعالمية، حيث بدأ مشواره التدريبي بعمر 32 سنة، وقادَ المدرب المخضرم المنتخب الهولندي في ثلاث مناسبات منفصلة، بالإضافة إلى فترات مع أندية (زينيت سان بطرسبرغ الروسي وفنربخشة التركي وسندرلاند الإنجليزي)، وعلى مستوى قيادة المنتخبات، فقد تولى أيضًا مسؤولية قيادة (صربيا وكوريا الجنوبية والإمارات)، إضافة إلى المنتخب الروسي".

ورحل المدرب السابق كاتانيتش "56 عامًا" في أجواء متوترة، بعد انتهاء الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي لتصفيات كأس العالم، التي خسر فيها منتخبنا أمام نظيره الإيراني بهدف نظيف، حيث واجه المدرب انتقادات واسعة بسبب الخسارة والمستوى الضعيف، الذي ظهر به منتخب أسود الرافدين.

اقرأ/ي أيضًا: 

رغم الخسارة.. العراق يتأهل إلى المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم

كلاسيكو ناري وميدان "مضحك".. ماذا يحتاج العراق لبلوغ كأس العالم؟