01-أغسطس-2022
تظاهرات في المنطقة الخضراء والمحافظات العراقية

تظاهرات في المنطقة الخضراء والمحافظات العراقية (Getty)

ألترا عراق - فريق التحرير

رد التيار الصدري على دعوات الإطار التنسيقي بالتظاهر قرب المنطقة الخضراء، بتحشيد المحافظات للخروج للتظاهر في ذات التوقيت.

يحشّد التيار الصدري أنصاره للتظاهر في المحافظات إسنادًا لمتظاهري المنطقة الخضراء

ومن المقرر أن تنطلق تظاهرات الإطار التنسيقي في الساعة الخامسة عصرًا بتوقيت بغداد، قرب المنطقة الخضراء.

المقرب من الصدر، صالح محمد العراقي، قال في تعليق، إنه "على الأخوة في المحافظات مساندة أخوانهم في المنطقة الخضراء بالتظاهر السلمي كل في محافظته عصر اليوم وفي الساعة الخامسة حصرًا، يستثنى من ذلك النجف الأشرف".

وقال في تعليق آخر: "مظاهرات المحافظات.. نريده رفعة رأس".

كما أشار في رد على تعليقات أنصار التيار، إلى أن "عيني على ديالى".

وأطلق الإطار التنسيقي لجنة لتنظيم تظاهرات مضادة لاحتجاجات أنصار التيار الصدري، حين دعا في بيان "أبناء شعبنا العراقي بكافة أطيافهم وفعالياتهم العشائرية والأكاديمية والثقافية إلى أن يهبوا للتظاهر سلميًا للدفاع عن دولتهم التي ثبتت أركانها دماء آلاف الشهداء، بوجه الطغيان الدكتاتوري والاحتلال والطائفية والإرهاب الداعشي، ومستقبل أبنائهم الذي حرص حشد العراق وقواته الأمنية على ضمانه".

وقال الإطار التنسيقي إن "التطورات الأخيرة تنذر بالتخطيط لانقلاب مشبوه واختطاف للدولة وإلغاء شرعيتها وإهانة مؤسساتها الدستورية وإلغاء العملية الديمقراطية فيها".

وحدد الإطار، الخامسة من عصر يوم الإثنين 1 آب/أغطس، موعدًا للتظاهرة عند المنطقة الخضراء.

في سياق ذلك، قال مسؤول إعلام مكتب الصدر عدي العذاري في تصريح لوسائل إعلام عربية، إن "الإطار التنسيقي لا جمهور له وسيستخدم الحشد الشعبي في تظاهراته".

وأكد أن "تظاهرات أتباع التيار لا علاقة لها بدعم أو تأمين حكومة الكاظمي".

بالمقابل، قال الناطق الرسمي باسم زعيم التيار الصدري صلاح العبيدي إن "دعوات الإطار التنسيقي للحوار محاولة جديدة للاحتيال".

جاء ذلك بعد إطلاق دعوتين من قبل رئيس تحالف الفتح هادي العامري، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، إلى الحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي.

وقال العبادي في تغريدة "أرحب بدعوات الحوار، وهي دليل حكمة جميع الأطراف. لقد دعوت للحوار والتفاهم مرارًا، واليوم أجدد الدعوة وأبارك وأدعم أي تفاهمات للحل أيًا كانت نتائجها، ما دامت تحفظ أمن واستقرار العراق وشعبه ورفاهية مواطنيه".

وكان هادي العامري قد أصدر بيانًا ثالثًا قال إنه "في أجواء التصعيد الإعلامي من خلال البيانات والبيانات المضادة والتي تدعو إلى الحشد الجماهيري، وقد تخرج عن السيطرة وتفضي إلى العنف".

وكرر العامري "ندائي إلى الأخوة في التيار الصدري وإلى الأخوة في الإطار التنسيقي أن يغلبوا منطق العقل والحكمة وضبط النفس والتأني وتقديم مصلحة البلاد والعباد من خلال الحوار الجاد والبناء".

ووضع الصدر ثلاثة شروط عبر صفحة صالح محمد العراقي للتحاور مع الإطار التنسيقي، من بينها انسحاب العامري من الإطار واستنكار تسريبات المالكي وضامن لتطبيق الحوار الإصلاحي.