أكد مركز الإعلام الرقمي، يوم الأحد 12 آذار/مارس 2023، أن اسم هيئة الحشد الشعبي غير محظور، خلافًا لتصريحات وزيرة الاتصالات هيام الياسري.
اسم الحشد الشعبي غير محظور من التداول على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
وذكر المركز في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، أنه "يجدد تأكيده على أن اسم هيئة الحشد الشعبي غير محظور في فيسبوك"، مبينًا أنه "تلقى رسالة إلكترونية رسمية من شركة فيسبوك، نشر تفاصيلها في 29 تشرين الأول/اكتوبر 2021، تضمنت تأكيد من فيسبوك بأن الحشد الشعبي كمنظمة غير مدرج ضمن قائمة المنظمات والأفراد المحظور ذكرهم في مشاركات المستخدمين، ولكن بعض أفراد الحشد مدرجين ضمن هذه القائمة".
واستنادًا إلى ذلك، وصف المركز في بيانه، "تصريح وزيرة الاتصالات حول مفاوضات بين هيئة الإعلام والاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي لرفع الحجب عن اسم الحشد الشعبي" بأنه "يفتقر للدقة".
ولم يتسنَ لـ"ألترا عراق"، العثور على تصريح لوزيرة الاتصالات حول المفاوضات المفترضة لرفع الحجب عن اسم الحشد في مواقع التواصل.
وفي وقت سابق، قالت شركة فيسبوك للمركز إن "لديها تعريفات محددة ومحددات تستخدمها لتقييم المنظمات التي قد تتطلب وسمها بصفة معينة".
فيما قال المركز في بيانه السابق إن "الذكاء الاصطناعي للشركة [فيسبوك] لازال يعمل أحيانًا بصورة مغايرة لتصريحات الشركة الرسمية".
وحتى وقت قريب، تنشر بعض الصفحات والحسابات على موقع فيسبوك محتوى يتعلق بالحشد الشعبي أو بعنوان الحشد.
وفي مطلع العام 2020، أقدمت إدراة موقع فيسبوك على حظر صفحة خاصة بهيئة الحشد الشعبي، فيما قالت الهيئة عبر بيان آنذاك إن "إدارة فيسبوك الأمريكية مستمرة بغلق صفحات مديرية إعلام الحشد الشعبي (...) والتعتيم على أخبار استهداف رموز المقاومة وتحديدًا اسم الحاج الشهيد القائد ابو مهدي المهندس".
وفي مطلع 2021، وجهت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية خطابًا لشركتي فيسبوك وتويتر، حول "حظر حسابات بسبب وجود منشورات تتعلق بهيئة الحشد الشعبي وبعض رموزها وقادتها"، داعية إلى "ازالة القيود عن الصفحات والحسابات التي قد اغلقت أو حظرت".