حددت هيئة الحشد الشعبي يوم السبت 3 شباط/فبراير 2024، مواقع الحشد المستهدفة في القصف، معلنة الجهوزية لتنفيذ أي أمر.
وقالت الهيئة في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "بشكل سافر عدواني يتجدد القصف الأمريكي الغاشم على المقار الأمنية الرسمية لهيئة الحشد الشعبي عبر استهداف جوي طال ليلة أمس مواقع الأبطال المرابطين في قضاء القائم غربي العراق، إذ أسفر هذا العدوان عن ارتقاء 16 شهيدًا وإصابة 36 آخرين، فيما لا يزال البحث جاريًا عن جثامين عدد من المفقودين".
وكانت الحكومة العراقية، أعلنت مقتل وإصابة 41 شخصًا خلال القصف الأمريكي على مناطق غربي العراق، بواقع "16 شهيدًا، بينهم مدنيون، إضافة إلى 25 جريحًا".
وتوزعت حصيلة الغارات الجوية، بحسب الحشد الشعبي، كالتالي:
- المقر الجوال لعمليات الأنبار وكتيبة إسناد اللواء 13 (سبعة شهداء وسبعة جرحى).
- مقر الدعم اللوجستي (جريح واحد).
- موقع المدفعية (شهيد وأربعة جرحى).
- موقع مقاتلة الدروع (ثلاثة شهداء عشرة جرحى).
- موقع كتيبة الدبابات (أربعة جرحى).
- موقعان تابعان للواء 45 (11 جريحًا).
- مستشفى عصام البلداوي التابع للطبابة (خمسة شهداء).
وقالت الهيئة إن "الاستهداف الأمريكي انتهاك صارخ لسيادة الدولة العراقية وتعد على أجهزته الأمنية الرسمية كما إنه طال منازل المدنيين وروعهم وهو تجاوز لكل القوانين والأعراف الدولية".
وأضاف: "لذلك نؤكد بهذه المقام جهوزية الحشد لتنفيذ أي أمر من السيد القائد العام للقوات المسلحة بحفظ سيادة العراق ووحدة أرضه وسلامة شعبه".
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، في وقت سابق من اليوم، استدعاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية لعدم تواجد السفيرة ألينا رومانوسكي، وتسليمه مذكرة احتجاج على القصف.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، أعلنت قصف عشرات مواقع للحرس الثوري الإيراني والفصائل المسلحة داخل العراق وسوريا، وقالت إن القصف شمل "85 هدفًا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والميليشيات التابعة له"، عبر استخدام "طائرات تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة"، كما استخدمت القوات الأمريكية بحسب البيان "أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه".