قال باسم العوادي المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إنّ العراق سيكون قادرًا على التصدي لخروقات العدو الإسرائيلي خلال 6 أشهر أو سنة، وأقر أنّ التحالف الدولي هو من يتحكم الآن في أجواء العراق.
حدد المتحدث باسم الحكومة أسباب عجز العراق عن منع الكيان الإسرائيلي من اختراق الأجواء العراقية وقال إنّ هذا العجز سينتهي خلال 6 أشهر أو سنة
وتحدث العوادي عن أسباب عدم قدرة العراق على التصدي للطائرات الإسرائيلية، بعد الإقرار بأنّ القصف الذي نفذته سلطات الاحتلال ضد إيران وقع من الأجواء العراقية، في مداخلة للتلفزيون الرسمي تابعها "الترا عراق".
وأشار العوادي، إلى أنّ العراق "يسعى في هذه المرحلة إلى الحصول على إدانة للخرق الصهيوني لأجواء العراق"، مبينًا أنّ "هذه ليست الشكوى الأولى من العراق، إذ تقدم بشكوى في 11 آب 2024، وكانت مبنية على أن هناك تطورات ستحصل في المنطقة بسبب التصرفات الصهيونية".
وحول أسباب العجز عن حفظ الأجواء العراقية، قال العوادي إنّ "الحكومة تسعى لتعزيز السيادة. أنهينا مهام التحالف ونمضي في محاولات تعزيز الدفاعات الجوية"، مشيرًا إلى أنّ الفشل هذه المرة مرتبط بما جرى بعد 2003 وعدم تعزيز القدرات الدفاعية العراقية من قبل الحكومات السابقة، وكذلك الإبقاء على التحالف الدولي.
وأضاف، أنّ "مهمة الحكومة بدأت منذ 27 تشرين الأول 2022، هذه هي السنة الثانية وقد أكملت الحكومة أهم حدثين من أحداث تحقيق السيادة، حيث أنهت مهمة التحالف الذي يسيطر على الأجواء، وكذلك أنهت وجود بعثة يونامي".
وأوضح العوادي، أنّ "وجود التحالف الدولي يحول دون سيطرة العراق على أجوائه، كما أنّ بعثة يونامي كانت تمارس نوعًا من الوصاية على الحكومات السابقة والقوى السياسية".
كما أكّد المتحدث الرسمي، أنّ الحكومة "تخصص الآن المليارات من الدولارات لتعزيز الدفاعات الجوية"، مبينًا أنّ "ما ينقصنا هو سنة أو 6 أشهر حتى نستطيع في المرة القادمة أن نتصدى لعدونا إذا ما اخترق الأجواء".