19-أبريل-2022
قصف تركي

قالت إن تواجد عناصر( بي كي كي) جاء نتيجةً لاتفاق مع الحكومة التركية (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، يوم الثلاثاء 19 نيسان/أبريل 2022، استدعاء سفير تركيا لدى العراقي علي رضا كوناي، على أثر العملية العسكرية التركية في شمال البلاد.

وذكرت الوزارة في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، أن الوزارة "استدعت سفير الجُمهوريَّة التركيَّة لدى العراق السيّد علي رضا كوناي، على خلفيّة الخروقات والانتهاكات المُستمِرّة للجيش التركيّ، ومنها: العمليّة العسكريّة الأخيرة واسعة النطاق، إذ طالَت مناطقَ متينا، الزاب، أفاشين، وباسيان في شمال العراق، وسلّمت الوزارة السفير التركيّ مُذكّرة احتجاج شديدة اللهجة داعيةً إلى الكفّ عن مثل هذه الأفعال الاستفزازيّة، والخروقات المرفوضة".

وجددت الحكومة العراقية بحسب بيان الخارجية "مطالبتها بإنسحابِ كامل القوّات التركيَّة من الأراضيّ العراقيَّة بنحوٍ يعكسُ احترامًا مُلزِمًا للسيادة الوطنيَّة".

وأشارت إلى أن "لعراقَ يمتلكُ الحَقَّ القانونيّ لإتخاذ الإجراءات الضروريّة والمناسبة وفقًا لأحكام ميثاقِ الأُمم المُتحدة، وقواعد القانون الدوليّ إزاءَ أعمالٍ عدائيّة وأُحادية الجانب كهذه، إذ تجري دون التنسيق مع الحكومةِ العراقيَّة".

وأضافت: "بالاستنادِ لكلِّ ما تقدَّم نُشيرُ إلى أنَّ توظيف المادة (٥١) من ميثاق الأُمم المتحدة في حالات الاعتداء التي تقوم بها القوات التركيَّة، لايستندُ إلى أُسسٍ قانونيَّة، فالمادةُ المذكورة لا تُجيزُ انتهاك سيادة بلدٍ مستقل".

وذكّرت الوزارة بأن "تواجد معظم عناصر حزب العمال الكردستانيّ (pkk) في شمال العراق قد جاء نتيجةً لاتفاقٍ بين الحكومة التركيَّة والحزب المذكور، بالتزامنِ مع رفضِ واحتجاجِ العراق لما نراه من تصدير لتحدٍّ داخليٍّ تُركيّ إلى أراضيَ العراق".

واختتم بالقول: "لكلِّ ما تَقَدَّم فإنَّ إنتهاك سيادة العراق لن يكونَ أرضيّةً مناسبة لإيجاد حلولٍ تشاركيّةٍ ومستدامة للتحديات الأمنيّة،التي تضعُ أولويّة زيادةِ التعاون الأمنيّ بين الجانبين، سبيلًا ناجعًا لتحقيق المصالح المرجوّة ومواجهة التحديّات".