دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى وضع حد للاعتداءات الصهيونية في فلسطين.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، المسجد الأقصى واعتدت على عشرات المعتكفين بالضرب، بهدف منع دخول المصلين إلى الأقصى والسماح لليهود بتكثيف اقتحاماتهم.
وقال الصدر في تغريدة رصدها "ألترا عراق"،: " بعد ما شهدته بعض المدن الإسرائيلية من مظاهرات ضد ساستها وسياساتهم، سارع كبير الشر (نتن ياهو) إلى اللعب على الوتر الحساس كما يعبرون.. فأثار العنف في القدس الشريف والأقصى ليتخلص من مناوئيه ومعارضيه".
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) April 6, 2023
وأضاف الصدر أنّ "سلسلة الاعتداءات الإرهابية الصهيونية ضد المقدسات الدينية في فلسطين الجهاد والإباء، لا بد من وضع حد لها".
واعتبر الصدر أنّ "أول الحلول هو قيام الدول العربية والإسلامية بالإسراع بغلق السفارات الصهيونية في الدول التي فيها سفارة الشر"، مشيرًا إلى أنه "إذا لم ينفع، فلا بد من موقف جاد آخر".
واختتم السيد الصدر التغريدة بالقول: "أسأل الله أن يحمي مقدساتنا ويحفظ أهلنا الأحبة في فلسطين المحتلة كافة ويدفع المخاطر عن المجاهدين فيها.. وتقبل الله جهادهم وصيامهم".
وفي وقت سابق، عبّر رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، عن "رفض ما قامت به زمر الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام لباحة المسجد الأقصى في القدس الشريف، قلب فلسطين المحتلة، وما رافق ذلك من اعتداء همجي متوحش على المصلّين المعتكفين العزّل، وهم يؤدون صلواتهم ويحيون ليالي رمضان".
ودعت الحكومة العراقية "المجتمع الدولي، إلى ردع هذه الأعمال الشائنة، التي لا تقيم وزنًا لدين أو حرمة لمسجد، أو اعتبارًا للناس العزّل، وأن يكون للمنظمات الدولية موقف واضح بشأن هذه الانتهاكات السافرة، والانتقامية من الشعب الفلسطيني الشقيق".