11-نوفمبر-2023
مقتدى الصدر

اقترح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، 10 إجراءات ضد الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، ودعا قادة الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذها ضمن خطوات قادمة لوقف الحرب على قطاع غزة المحاصر.

وقال الصدر في بيان نشره عبر حسابه في تويتر، تعليقًا على نتائج القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، "لا يسعني إلا أن أثني على ما أصدرته الدول الإسلامية والعربية في اجتماعها اليوم من إدانة واستنكار لأفعال الصهاينة الإرهابيين ضد فلسطين العروبة، وكذلك مطالبتها بفك الحصار وعدم المعاقبة الجماعية ضد المدنيين".

وأضاف، "آملاً من القادة الإسلاميين والعرب أن تكون هذه هي الخطوة الأولى وليست الأخيرة، وأن يبقوا اجتماعهم مفتوحًا وجاريًا باستمرار الإرهاب الصهيوني ضد فلسطين عمومًا وغزة خصوصًا".

واقترح الصدر إجراءات إضافية أبرزها "إعلان حالة التأهب للجيوش الإسلامية والعربية"، وحذر من أنّ "سقوط غزة"، يعني "نهاية لآخرين".

مقترحات الصدر لقادة الدول العربية والإسلامية: 

  • أولاً: إعلان حالة التأهب للجيوش الإسلامية والعربية.. فإن سقطت غزة والمقاومة فإن ذلك سيكون نهاية لآخرين لا سمح الله تعالى.
  • ثانيًا: مقاطعة اقتصادية شاملة للعدو الصهيوني.
  • ثالثًا: وقف ضخ النفط المباشر وغير المباشر للعدو الصهيوني - إن وجد.
  • رابعًا: غلق السفارات الإسرائيلية وتجريم التطبيع لكل الدول العربية والاسلامية.
  • خامسًا: إيصال المساعدات الطبية والحياتية الى غزة رغمًا على أنف الصهاينة.
  • سادسًا: تهديد شديد اللهجة ضد الدول الداعمة للكيان الصهيوني وبالخصوص إلى أمريكا الداعم الأكبر من خلال التهديد بغلق قواعدها العسكرية في البلدان الإسلامية والعربية.
  • سابعًا: إيقاف الأصوات الرسمية وغير الرسمية التي تدعم الكيان الصهيوني في بلداننا من خلال معاقبتهم تحت طائلة القانون المتداول في كل دولة.
  • ثامنًا: مطالبة الشعوب الإسلامية والعربية بالتظاهر في وقت واحد من أجل غزة وعدم السماع الى من يحرم ذلك ظلمًا وعدوانًا.
  • تاسعًا: المقاومة الفلسطينية في ملف التفاوض بخصوص الأسرى الفلسطينيين من أطفال ونساء وغيرهم مطلقاً من الذين يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني منذ أعوام بل مطلقاً. 
  • عاشرًا: محاولة تجريم الكيان الصهيوني بكون كبيرهم (النتن) مجرم حرب.

2

في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت اليوم في الرياض، دعا زعماء الدول العربية والإسلامية إلى وقف الحرب على قطاع غزة، ورفضوا وصف الحرب الانتقامية الإسرائيلية كإجراءات دفاع عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.

ودعا الزعماء، إلى كسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وإدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية إلى القطاع، ووقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.

كما دانت القمة العدوان الإسرائيلي على غزة و"جرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري".