ألترا عراق ـ فريق التحرير
كشف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عن مصير مقترح قدمه للأمم المتحدة لمناظرة مع السياسيين العراقيين.
وخاطب الصدر "الشعب العراقي" في تغريدة رصدها "ألترا عراق"، قال فيها: "أيها الشعب العراقي الحبيب، نود إعلامكم بأننا قدّمنا مقترحًا للأمم المتّحدة لجلسة حوار بل (مناظرة) علنية وببت مباشر، مع الفرقاء السياسيين أجمع، فلم نر تجاوبًا ملموسًا منهم".
وبيّن أنّ "الجواب كان عن طريق الوسيط، جوابًا لا يغني ولا يسمن من جوع، ولم يتضمن جوابهم شيئًا عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب، ولم يعطوا لما يحدث أي أهمية على الإطلاق".
ودعا الصدر "الجميع إلى انتظار خطوتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل، عن ما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية"، مردفًا "فلا يتوقعوا منّا حوارًا سريًا جديدًا بعد ذلك، فأنا لا أخفي على شعبي شيئًا ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو (قتلي) أو النيل ممّن ينتمي إلينا آل الصدر".
وتابع الصدر قائلًا: "وإنني قد تنازلت كثيرًا من أجل الشعب والسلم الأهلي، وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق".