ألترا عراق ـ فريق التحرير
جدّد زعيم تحالف الفتح هادي العامري، إصراره على تشكيل حكومة توافقية بالاشتراك مع التيار الصدري، فيما ردّ على الاتهامات بـ"التبعية" التي يطلقها قيادات التيار الصدري.
أكد العامري على ضرورة تشكيل الكتلة الأكبر من الإطار الشيعي والتيار الصدري والمستقلين لضمان حق المكون الشيعي
وقال العامري في مهرجان ذكرى "يوم الشهيد الفيلي"، وتابعه "ألترا عراق"، إنّ "مصطلح التبعية الذي يطلق هو تبعية لأهل البيت وتبعية المذهب، مشيرًا إلى أنّ "هنالك قوانين هي قوانين الظلم ويجب أن يتمّ تغييرها ومحاسبة كل من يتمسك بها".
اقرأ/ي أيضًا:
وفي 27 آذار/مارس، اتهم رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري، الأطراف المعطلة لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية بـ "التبعية"، وكتب العذاري عبر حسابه في "فيسبوك" في إشارة إلى الأطراف التي ساهمت في تعطيل الجلسة، أنّ "التبعية فيروس يصيب الأشخاص غير الملقحين بحب الوطن ويتنشر من خلال المال السياسي (السحت)".
ويؤكد هادي العامري بالقول: "حذرنا من التزوير والتلاعب في الانتخابات وحصل كلاهما واحترمنا قرار المحكمة الاتحادية"، مبينًا أنّ "التلاعب بنتائج الانتخابات هو الذي خلف الانسداد السياسي".
وأشار العامري، "أكدنا على ضرورة التفاهم لإيجاد مخرج في العملية السياسية التي بنيت منذ 2003 ولليوم على أساس الاتفاق والتوازن والشراكة"، مشيرًا إلى أنّ "الاتفاق والتفاهم والشراكة هو مبدأنا في تشكيل الحكومة".
وشدد العامري، على ذهاب الإطار التنسيقي إلى "الثلث الضامن وهو ضامن للعملية السياسة لإيجاد حكومة قوية، مضيفًا "لا يمكن أن نتنازل عن تشكيل الكتلة الأكبر التي تضمن حق المكون الشيعي الأكبر".
وأصر العامري في خطابه على "ضرورة تشكيل الكتلة الأكبر من الإطار الشيعي والتيار الصدري والمستقلين لضمان حق المكون الشيعي"، داعيًا للإسراع في "تشكيل الحكومة الجديدة وتقديم الخدمات للعراقيين والابتعاد عن كسر الإرادات".
وتابع العامري: "يجب التفاهم في تشكيل الحكومة والوصول إلى طاولة حوار مشتركة بين كل الأطراف".
ومضى العامري بالقول إنه "يجب أن تكون هنالك معارضة بناءة لتقوية العملية السياسية والفرصة موجودة"، لافتًا إلى أنه "لا يمكن إقصاء طرف من اللجان في البرلمان لأنّ الجهات التي تم إقصاؤها كيف ستذهب إلى المعارضة وكيف ستؤدي دورها".
اقرأ/ي أيضًا: