الترا عراق - فريق التحرير
حملت وزارة البيئة، الدول الكبرى مسؤولية التغيرات المناخية في العراق باعتبارها جهات مصنعة للنفط.
وقال مدير عام الدائرة الفنية لوزارة البيئة عيسى الفياض في تصريح، إنّ "ملف التغير المناخي شائك ويرتبط بالاقتصاد والنفط والكهرباء والزراعة والصناعة، والعراق من المتضررين من التغير المناخي العالمي وليس من المتسببين فيه"، مبينًا أنّ "العراق أبلغ المنظمات الدولية المسؤولة عن الملف البيئي بأنّه غير معني بالتلوث، على اعتبار أنّه دولة منتجة للنفط وليس مصنعًا له، وعلى البلدان المتقدمة أنّ تقدم دعمًا بقدر الضرر التي تخلفه على البيئة جراء صناعاتها".
وأضاف الفياض، أنّ "شح المياه وجفاف مساحات مائية، يعد ضمن أوجه التغير المناخي، وقلة الدعم المالي كان سببًا في عدم استخدام التقنيات الحديثة ومن بينها الري المغلق لتقليل الخسائر المائية القادمة من تركيا"، مشيرًا إلى أنّ "الحل يكمن في استخدام التقنيات الحديثة في الملف المائي، والاعتماد على الدعم الدولي، إذ يحتاج الملف إلى أموال كبيرة".
وانتقد المسؤول في وزارة البيئة، حملات التشجير الجارية، وقال إنّ غالبيتها "غير صحيحة، إذ ينبغي أن تتم بأشجار مستدامة ضمن خطة زراعة مدروسة، بالاعتماد على تجارب الدول المتقدمة في الزراعة".