07-أغسطس-2024
علي العلاق محافظ البنك المركزي.PNG

تطرق إلى "المخدرات والاتجار بالبشر" (فيسبوك)

تحدث محافظ البنك المركزي، علي العلاق عن اجتماعات مرتقبة في نيويورك مع البنك الفيدرالي ووزارة الخزانة الأميركية لمراجعة عمليات التحول الخارجي والعقوبات على المصارف نهاية الشهر الحالي آب/أغسطس.

ووفق تصريحات للعلاق، فإنّ "اجتماعات ستجري مع البنك الفيدرالي ووزارة الخزانة الأميركية لمراجعة كافة الجوانب المتعلقة الخاصة بعمليات التحول الخارجي والرقابة على المصارف ستعقد نهاية شهر آب في نيويورك لمناقشة عدد من الملفات من بينها العقوبات على بعض المصارف".

وقال العلاق إنّ "ما ظهر من كلام وتأويلات وإضافات فيما حصل في الاجتماع السابق في واشنطن بالحقيقة لم يكن هو الاجتماع  الفصلي، ولم نجتمع بالبنك الفيدرالي، وإنما كان لحضورنا اجتماعات أخرى، وكان هناك زيارة بهذه المناسبة إلى مساعد وزير الخزانة الأميركية، ولقاء طبيعي تناول أمور عامة، وأكد خلاله نجاح البنك المركزي في قيادته للخطوات التي يقوم بها سواء بالنسبة إلى الحوالات الخارجية أو البيع النقدي للدولار الذي أيضًا تم تطويره بما يؤمن حصول المسافر على الدولار".

وتطرق العلاق إلى العمليات السابقة في منح الدولار للمسافرين، حيث "كانت تعترضها الكثير من المشاكل والمضاربين حاولوا الدخول على هذه العمليات بوسائل مختلفة مما انعكس سلبًا على الدولار وكذلك استخدام جوازات الآخرين".

أما حول فرق السعر بين السوق والسعر الرسمي، قال العلاق إنه "في ضوء التنظيم الجديد لعملية التحول الخارجي، فإن نظرتنا على المستوى ينبغي أن ننظر إلى السعر الحقيقي الذي يبيع به البنك المركزي  يوميًا أكثر من 250 مليون دولار بالسعر الرسمي، ومعنى ذلك أن البنك يغطي التجارة الخارجية، وهذا يفسر سبب عدم وجود تضخم أو ارتفاع بالأسعار والطلبات الأخرى المشروعة للأفراد بكل احتياجاتهم، ويصبح السوق الموازي عبارة عن سوق لمن لا يريد أن يتجه باتجاه الطرق الأصولية للتحويل وتكون تجارة غير مشروعة أو التجارة الهاربة من  الإجراءات الأصولية أو العمليات غير المشروعة الأخرى مثل تجارة المخدرات أو الاتجار بالبشر أو أموال الفساد وغيرها". 

وتساءل العلاق: "لماذا يذهب أي طرف كان لشراء الدولار بسعر أعلى في حين يتوفر له السعر الرسمي؟ إلا إذا كان له غرض غير مشروع او أمر غير أصولي"، قائلًا إنّ "النظرة بأن سعر الدولار ارتفع أو انخفض فهو ليس مؤشرًا صحيحًا، حيث يجب النظر إلى ماذا وكم تبلغ مبيعات البنك المركزي بالسعر الرسمي لتصفية مختلف الحاجات".

وتطرّق العلاق أيضًا إلى الآلية الجديدة في الدولار للمسافرين، حيث "لا يمنح الدولار للمسافر إلا بعد ختم المغادرة"، مشيرًا إلى أنّ "العملية بدأت قبل أيام لكن بشكل عام تجري بانسيابية عالية مع بعض الملحوظات وهناك فرق متواجدة في المطارات لمراقبة العملية والمعوقات، وهذه ستؤمن 100% في تحقيق أهدافنا وهو الوصول إلى المسافر الحقيقي، حيث بدأنا في بغداد ثم البصرة وبعدها النجف، والآن الإجراءات تقوم على أساس فتح المنافذ في مطارات أربيل والسليمانية وكركوك".