15-فبراير-2022

تداعيات التوتر الأخير (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أعلنت خلية الإعلام الأمني، إلقاء القبض على 53 متهمًا بقضايا مختلفة في محافظة ميسان. 

وقالت الخلية في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، أنه "استمرارًا لعملياتها في تعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة المطلوبين والبحث عن الأسلحة غير المرخصة، تمكنت القطعات الأمنية ضمن قيادة عمليات ميسان وخلال عملياتها الجارية في مناطق وأحياء وقرى المحافظة من القاء القبض على 53 متهمًا بقضايا مختلفة من بينهم 6 متهمين بقضايا إرهابية".

وتابعت: "كما ضبطت 57 بندقية متنوعة و11 مسدسًا، وضبطت كميات كبيرة من العتاد الخفيف والمتوسط ومخازن بنادق مختلفة، وضبطت أيضًا 17 مخالفة و141 دراجة مختلفة مخالفة، فيما فرضت 475 غرامة مرورية"، مؤكدة أن "هذه العمليات شملت العديد من واجبات الدهم والتعقب من قبل القوات الأمنية المسنودة بجهد استخباري مكثف".

وأشارت إلى أنّ "هذه العملياتِ لاقت رضا واستحسان المواطنين الذين أشادوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها القطعات الأمنية لتأمين مناطق وأحياء هذه المحافظة".

وتشهد محافظة ميسان جنوب غربي العراق تصعيدًا أمنيًا في الفترة السابقة اختلف طابعه بين العشائري وبين ما صار يُطلق عليه "سياسيًا" بحكم التعليقات الأخيرة من بينها تصريح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

ووقع في ميسان نزاع عشائري طاحن في منطقة قلعة صالح بين عشيرتين أسفرت عن قتلى ومصابين وطالت الاشتباكات القوات الأمنية التي حاولت التدخل للسيطرة على الموقف لكنها تلقت رشقات من الإطلاقات المتبادلة.

وفي 5 شباط/فبراير الحالي أقدم مسلحون مجهولون على قتل القاضي أحمد فيصل المتخصص بملف مكافحة المخدرات على مقربة من 6 دوائر أمنية، يحيطها الحرّاس وكاميرات المراقبة، وفق معلومات حصرية لـ"ألتراعراق" كُشف عنها لأول مرّة، بعد ثلاثة اعتداءات مسلّحة على منزله، منذ تسنمه قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية قبل عامين.

عقب ذلك شهدت المحافظة سلسلة اغتيالات متبادلة بين أطراف على صلة بالتيار الصدري وحركة "عصائب أهل الحق".

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الداخلية تعلن القبض على أكثر من 1300 متهمًا بتجارة المخدرات

حملة اعتقالات جديدة وضبط طائرة مسيّرة في بغداد

دلالات: