ألترا عراق - فريق التحرير
قال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، يوم الإثنين 30 أيار/مايو 2022، إن المسؤولية مشتركة للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، في حماية البلاد والمجتمع من المخدرات ومن السلاح المنفلت، واصفًا ذلك بتحديات كبيرة تتطلب منها المزيد من الجهود.
وأشار خلال حضوره المؤتمر الأمني الموسع للقيادات الأمنية المنعقد في مقر قيادة العمليات المشتركة، إلى مواجهة "بعض التحديات التي لها تداعيات متعددة، والتي انعكست بدورها على جوانب التمويل والإدارة وغيرها".
وأضاف: "هناك منجزات ميدانية وعسكرية واضحة في عمليات ملاحقة فلول داعش الإرهابية، ويتحتم الإشادة بالجهد الاستخباري المرافق لهذه العمليات، وعلينا أن نستثمر الزخم نحو مواجهة الجريمة المنظمة والعناصر التخريبية"، مؤكدًا " توجيهاتنا لقيادة قوات حرس الحدود في وزارة الداخلية الاستمرار بالجهود المبذولة وتعزيزها؛ لمنع تسلل وتهريب المخدرات مع تسخير موارد وزارة الداخلية لتأمين ذلك".
وشدد الكاظمي بحسب بيان لمكتبه الإعلامي على "جميع الأجهزة الأمنية والاستخبارية وقوات حرس الحدود بمنع عبور المخدرات من الحدود الدولية، ومتابعة ومحاسبة المتاجرين والمروجين والمتعاطين لها؛ للقضاء على هذه الآفة التي باتت تفتك بالنسيج المجتمعي".
كما أكد " على الأجهزة الأمنية وضع الخطط لتأمين الحماية اللازمة لأبراج الطاقة الكهربائية وحمايتها من استهداف العناصر الإرهابية، وعلى مديريات الشرطة المباشرة بالعمل مع دوائر البلدية في العاصمة بغداد والمحافظات؛ لإزالة التجاوزات على الممتلكات العامة والخاصة، وإظهار المدن بالشكل اللائق".
وتابع: "وجهنا مديرية شرطة الطاقة للقيام بواجباتها في تأمين الحماية لأنابيب نقل النفط ومنع أي تجاوزات عليها. ووجهنا الجهات الأمنية كافة بتنفيذ مذكرات القبض القانونية واجبة النفاذ ومتابعة الإجراءات القانونية".
وختم البيان: "وجهنا باتّباع السلوك الحازم إزاء من يتجاوز أو يتعدى على رجال الأمن من خلال تنفيذ الواجبات، وعلى القادة حماية منتسبيهم من أي استهداف عشائري قد يضعف قوّتهم".