ألترا عراق - فريق التحرير
أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم الأحد 17 نيسان/أبريل 2022، ضرورة الابتعاد عن جلد الذات والشكوى.
جاء ذلك في كلمة له مع رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والكادر المتقدم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال مائدة إفطار.
وقال الكاظمي بحسب بيان لمكتبه الإعلامي اطلع عليه "ألتر عراق"، إن "من حق المواطن أن توفر له الدولة فرصة للحياة الكريمة وحينما تفشل الدولة فمن حقه أن يعترض وأن يتظاهر، لكن بالطريقة التي تليق بالعراق وبسمعة العراق".
وأضاف الكاظمي: "من حق الأستاذ الجامعي أن يبحث عن حياة كريمة أفضل، لكن ليس على حساب النوعية أو على حساب العلم"، مبينًا أن "التعليم مسؤولية كبيرة وأنتم تحملونها، ومواقفكم هي نبراس للعلم في العراق تنقلونها من جيل لآخر؛ كي يكون التأريخ منصفًا للجميع، وتجاه ما قمتم به في الظروف الصعبة".
وطلب الكاظمي من الأساتذة، بحسب البيان، أن "نحوّل العلم إلى فرصة للنجاح، وأن نحوّل الشهادة إلى فرصة لدراسة الواقع، وليس للحصول على راتب أعلى".
وتابع: "نحن ما زلنا في مرحلة تأسيس النظام الديمقراطي الجديد والمشاكل الموجودة تعد طبيعية في مرحلة التاسيس؛ لذلك يجب أن لا تأخذ منا هذه المشاكل فرصة الأمل، وعدم الاستسلام للقدر تحت عنوان التحديات؛ بل العمل لأن نحول التحديات إلى فرص للنجاح".
وبيّن أن "الاقتصاد كان على حافة الانهيار، ويعتمد فقط على ثروة النفط، رغم أنه بلد الحضارة والزراعة، ووصلت أسعار النفط إلى صفر في بلد تعتمد ميزانيته بنسبة 96% عليه، اليوم دول كبيرة غنية بالنفط حوّلته إلى مشروع للأجيال ولا تعتمد عليه اليوم".
وتعرض أساتذة جامعة بغداد، قبل ثلاثة أيام، للاعتداء والضرب لمطالبتهم بحقوقهم في السكن.
ورفض بيان لـ"علماء العراق"، "ما تعرض له الاكاديميون من اعتداء غير مسوغ من قبل عناصر مكافحة الشغب خلال وقفة احتجاجية، للمطالبة بحقوقهم المشروعة" ،فيما دعت نقابة الأكاديميين العراقيين إلى "وقفة شجاعة تعبر عن الغضب والرفض والاستهجان لهذا الاعتداء".
