أعلنت وزارة الكهرباء، الأحد، تعرض خط المسيب إلى عملية "تخريب متعمدة"، مؤكدة إصلاح الخط.
واتهمت الوزارة في بيان من وصفتهم بـ "الظلاميين"، مشيرة إلى تكرار "حوادث العبث بالخطوط الناقلة وخاصة الحيوية منها والرابطة بين المحافظات".
استهدف الحادث خط الضغط الفائق مسيب - الإسكندرية بمحاولة تماس كهربائي أدت إلى انفصال الخط
وقالت إنّ "المنظومة سجلت انفصال لخط نقل الطاقة مسيب – إسكندرية، وبعد عزل الخط من الجهتين وإجراء الكشف الموقعي تَبَينَ وجود عارض متعمد للإطفاء، وهو إلقاء أسلاك ذات مقبضين على الخط الناقل محاولة لتماس أقطابه وإطفائه من الجهتين".
وأكّدت الوزارة، "إزالة السبب المتعمد عن أسلاك الضغط الفائق للخط المذكور دون وقوع أضرار"، مبينة أنّ "فرقها اتخذت إجراءات السلامة وأجهزة الحماية والمناولات، ومراعاة سلامة وصول الطاقة للمواطنين دون أن تحدث أي أضرار".
كما أكّدت، اتخاذ "إجراءات مشددة لحماية الأبراج والخطوط الناقلة، وإعادة إعمار وبناء ما تدمر من أبراج، وإحباط العديد من العمليات التخريبية".
وفي وقت سابق، أكّد المتحدث باسم وزارة الكهرباء لـ "الترا عراق"، "إحباط العديد من عمليات التخريب، بعد تشكيل غرفة عمليات دائمة لحماية الأبراج والخطوط الناقلة للطاقة الكهربائية بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".
وقال موسى، إنّ "الغرفة باشرت مهاما منذ إصدار أمر رئيس الحكومة، وتعمل على التحقيق في عمليات الاستهداف وإقرار التوصيات اللازمة"، مبينًا أنّ "الغرفة تضم أطرافًا عديدة، منها ممثلين عن وزارتي الدفاع والداخلية، بالإضافة إلى وزارة الكهرباء وأطراف أخرى استخبارية وأمنية".
وأضاف موسى، أنّ غرفة العمليات تنفذ "خطة رصينة لحماية الأبراج تشمل نشر أفواج مهمتها حماية وتأمين مسارات الخطوط الناقلة للكهرباء، ووضع كاميرات حرارية، وتسيير طيران لحماية هذه البنى التحتية".
