كشف المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى العبادي، عن فقدان المنظومة الوطنية لأكثر من 5 آلاف ميغاواط، أدّت إلى انخفاض ساعات التجهيز في البلاد.
قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء إنّ ملف الكهرباء ليس من واجب الوزارة فقط
العبادي قال لـ"ألترا عراق"، إنّ "توريد الغاز الإيراني إلى العراق انخفض من 45 إلى 20 مليون متر مكعب، مبينًا أنّ "المنظومة الوطنية بحاجة من 55 إلى 60 مليون متر مكعب بهذا الوقت تحديدًا من السنة"، مشيرًا إلى أنّ "نقصان الغاز أفقدنا أكثر من ٥ آلاف ميغاواط مع ذروة ارتفاع درجات الحرارة للأسف".
المتحدث باسم الكهرباء أشار إلى أنّ "محطة المنصورية انطفأت بالكامل لتخسر المنظومة الوطنية من ديالى 755 ميغاواط"، مشيرًا إلى أنّ "العراق لا يستورد الغاز فقط من إيران، بل الكهرباء أيضًا بحدود 1100 إلى 1200 ميغاواط من خلال 4 خطوط".
ولفت العبادي إلى أنّ الخطوط الناقلة من إيران هي:
- 1-ميرساد - ديالى الذي انخفض من 550 إلى 275 ميغاواط
- 2- بصرة - خرمشهر 3- عمارة - كرخة
- 4-سربيل زهاب - خانقين
وبحسب العبادي فإنّ الحل حاليًا "غير موجود"، وذلك "لأن الغاز الوطني لا يكفي، ولذلك يجب الاستمرار بالاستيراد مع استمرار مشكلة سداد أموال ديون الغاز الإيراني".
وأضاف العبادي: "الحكومات السابقة كان يجب عليها الانتباه إلى إنشاء محطات حرارية تعمل بالوقود المتوفر، بدل الغاز المستورد، وأيضًا هناك المحطات التي تعمل بالطاقة الشمسية والرياح، لكن الحكومات الآن بدأت تفكر بإحالة مشاريع الطاقة البديلة في الموازنات المالية".
وبالنسبة للعبادي، فإنّ "الجميع يعلم أين هو الخلل بتراجع ساعات التجهيز، والجميع يعلم حجم المشكلة، ولا ننسى أن المنظومة شهدت تحسنًا كبيرًا وملموسًا وواضحًا بساعات التجهيز، ولذلك يجب عدم تحميل وزارة الكهرباء ما ليس من التزاماتها"، ملمحًا إلى تحميل جهات أخرى غير وزارة الكهرباء "مسؤولية ضياع المجهودات برفع التجهيز خلال الفترة الماضية".
عبّر المتحدث باسم وزارة الكهرباء عن خشية من ضياع كل المجهودات التي حصلت خلال الفترة الماضية
وقال المتحدث باسم الوزارة إنّ "ملف الكهرباء ليس من واجب الوزارة فقط، وعلى الجميع معرفة الأوضاع التي تمر بها المنظومة الوطنية من نقصان الغاز وتوقف عدد كبير من المحطات"، متسائلًا: "كيف ستعمل المحطات بلا غاز مورد من إيران أو وطني؟"، معربا عن "خشية كبيرة من ضياع كل الجهود في الفترة الماضية بسبب الأوضاع الحاصلة، لأن وزارة الكهرباء لا يمكن تحميلها أعباء غيرها".
