وصف رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، عودة العلاقات السعودية الإيرانية بأنها "مرحلة جديدة من الاستقرار ستنعكس إيجابيًا على العراق".
المكتب الإعلامي للمالكي قال في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنّ "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه اليوم وكيل خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي باقري والوفد المرافق له، لبحث مستقبل العلاقات التاريخية بين العراق وإيران، وضرورة تعزيزها لتشمل مختلف المجالات وبما يعود بالمنفعة المشتركة على البلدين الجارين".
وقال المالكي إنّ "المنطقة تشهد حالة من الاستقرار وتمثل بداية مرحلة جديدة لاسيما مع استئناف العلاقات الإيرانية السعودية وما من شأنه أن يسهم في تخفيف حدة التوتر بالمنطقة، وانعكاسها الايجابي على العراق"، متحدثًا عن "المساعي التي بذلها العراق في هذا الإطار، حيث استضافت بغداد عدة جولات من المفاوضات بين الطرفين، ورسخت قاعدة رصينة من الحوار وصولاً إلى الاتفاق الذي أعطى دفعة نوعيّة في تعاون دول المنطقة".
وتابع، أن "العراق يسعى إلى استغلال الظروف الايجابية التي تشهدها المنطقة، خصوصًا وأنه مقبل على حملة استكمال عملية البناء والإعمار، ويتطلع إلى دعم الدول الشقيقة والصديقة له، بهدف توسيع آفاق التعاون مع الجميع، وكذلك العمل على استكمال الاتفاقات ومذكرات التفاهم المبرمة بين العراق وإيران وفي مختلف المجالات".
البيان نقل عن وكيل وزير الخارجية الإيراني، حديثه عن "أهمية تطوير العلاقات بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الجارين"، لافتًا إلى أنَ "مُباحثات مهمة أجريت بين بغداد وطهران حول تعزيز التعاون وحل الملفات العالقة بين البلدين، لاسيما في ملف الطاقة".