08-مايو-2024
الخزعلي والمشهداني

تصدر ملف رئاسة مجلس النواب، اجتماعًا بين زعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، ومحود المشهداني وخالد العبيدي عن كتلة "الصدارة" النيابية.

وذكر بيان لمكتب الخزعلي، أنّ الأخير "استقبل في مقره ببغداد، رئيس مجلس النواب الأسبق محمود المشهداني، والنائب خالد العبيدي الممثّلين لكتلة الصدارة النيابية".

وأضاف البيان، أنّ اللقاء شهد "مناقشة عدد من القضايا الهامة، أبرزها تجاوز العقبات التي تؤخر انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب العراقي".

ودعا الخزعلي، وفق البيان، إلى "ضرورة الإسراع بحسم ملف منصب رئيس البرلمان الذي تأخر كثيرًا"، مؤكدًا على "الثوابت التي تتبناها الحركة".

وقال الخزعلي، "نأمل من القوى السياسية السُّنية المحترمة، بذل جهودها في توحيد كلمتها والاتفاق فيما بينها، ليكون هذا المنصب مصدر قوة للدولة العراقية، باعتباره يمثل السلطة التي تقوم بالوظيفة الأهم، التي هي الناحية التشريعية والرقابية".

وفي وقت سابق، قال رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، إنه ناقش مع رئيس كتلة الصدارة النيابية، محمود المشهداني، موضوع اختيار "شخصية قادرة" على إدارة مجلس النواب العراقي، داعيًا إلى "التوافق داخل المكون السني" حول رئاسة المجلس.

وتضم "كتلة الصدارة"، عددًا من المنشقين عن تحالفي "السيادة" و"عزم"، ومن أبرزهم محمود المشهداني، خالد العبيدي، طلال الزوبعي، محمد نوري العبد ربه.

وفشلت القوى السياسية السنية، حتى الآن، في التوصل إلى اتفاق على مرشح موحد لرئاسة مجلس النواب، مما ترك المنصب للنائب الأول لرئيس المجلس، محسن المندلاوي، منذ أن أعلنت المحكمة في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، قرارًا بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

وسبق أن ردت الاتحادية دعوى إلغاء جلسة انتخاب رئيس بديل لمحمد الحلبوسي، الذي أنهت عضويته وذلك لـ"عدم الاختصاص"، وهي الجلسة التي انتهت دون حسم رئاسة البرلمان بعد خوض الجولة الأولى من الانتخابات، إذ تفوق شعلان الكريم مرشح حزب "تقدم" بزعامة الحلبوسي، بفارق كبير عن المرشحين الأربعة الآخرين وأبرزهم سالم العيساوي الذي حصد 97 صوتًا.