28-يناير-2024
عكا فلسطين

استهداف منشأة في عكا الفلسطينية (فيسبوك)

أعلنت جماعة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، يوم الأحد 28 كانون الثاني/يناير 2024، استهداف منشأة داخل فلسطين المحتلة، وهو ثاني استهداف في غضون أسبوع تعلن عنه الجماعة ضد أهداف إسرائيلي في الداخل.

وقالت "المقاومة" في بيان تداولته منصات مقربة من الفصائل المسلحة في العراق، تابعه "ألترا عراق"، إنها هاجمت "فجر اليوم الأحد بواسطة الطائرات المسيّرة، أربع قواعد للأعداء، ثلاث منها في سوريا، وهنّ (قاعدة الشدادي، قاعدة الركبان، وقاعدة التنف)، والرابعة داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة وهي منشأة زفولون البحرية".

وقال مراسل "ألترا صوت" في فلسطين، إن منشأة زفولون هي قاعدة عسكرية بحرية في سهل عكا تابعة للقيادة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تتضمن منشأة ضبط وسيطرة وتوجيه ورادارات بحرية.

وكانت قناة الميادين المقربة من المحور الإيراني، كشفت صباح اليوم، وقبل 6 ساعات من إعلان "المقاومة"، عن استهداف المنشأة البحرية زفولون، الواقعة شمالي فلسطين، مبينة أنها تأتي ضمن الرد "على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية الجنوبية".

وذكر البيان أن "المقاومة الإسلامية تؤكد استمرارها في دكّ معاقل الأعداء"، وذلك "استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردًا على مجازر الكيان الصهيوني بحقّ أهلنا في غزّة"، حسب تعبيره.

وكان رئيس حركة "كتئاب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي، أعلن تصعيد عمليات الفصائل المسلحة عبر "شروعهم بالمرحلة الثانية"، التي وبحسب الولائي "تتضمن إطباق الحصار على الملاحة البحرية الصهيونية في البحر الابيض المتوسط، وإخراج موانئ الكيان الغاصب عن الخدمة".

وقبل أسبوع، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، قصف ميناء أسدود داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالطيران المسيّر، ونشرت مقطعًا مصورًا يظهر لحظة إطلاق طائرة مسيرة قالت إنها استهدفت الميناء.

وبينما تعلن "المقاومة" الهجوم على هدف إسرائيلي للمرة الثانية خلال الأيام الماضية، تدخل الحرب المدمرة على غزة يومها اليوم 114، بينما تحذر تقارير من من "عملية كبيرة" على لبنان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي قال جيشه إن "القيادة الشمالية أجرا مناورات مكثفة لتحسين الاستعداد للعمليات القتالية على الحدود الشمالية".

كما تتزامن الأحداث مع إعلان حكومة محمد السوداني انطلاق أعمال اللجنة العسكریة العلیا المشتركة بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في بغداد، التي تهدف إلى "إنھاء المھمة العسكریة للتحالف الدولي ضد داعش"، ومطالبات حكومة السوداني بـ"عدم توقف أو تعثر أو انقطاع أعمال اللجنة العسكرية العليا العراقية الأمريكية، والعمل على تجنب العبث باستقرار العراق لتحقيق أهداف خاصة".

بينما تعلن حركة النجباء، استمرارها بمواصلة العمليات العسكرية وأنها "لن تلتفت لأكاذيب المحتل بجدولة انسحاب وما شاكل إن لم يتحقق الانسحاب على أرض الواقع وبشكل واضح"، كما تقول "المقاومة الإسلامية في العراق"، إن المفاوضات التي أعلنت عنها حكومة محمد السوداني "محاولة لخلط الأوراق، وقلب الطاولة على المقاومة، وكسب الوقت، لتنفيذ المزيد من الجرائم والمخططات الشيطانية" من قبل الجانب الأمريكي.