الولائي: عمليات المقاومة الإسلامية في العراق الآن تمثل 5% من قدراتها
8 أبريل 2024
قال الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، يوم الإثنين 8 نيسان/أبريل 2024، إن عمليات المقاومة الإسلامية في العراق تمثل حتى الآن 5% من قدراتها الحقيقية، مشيرًا إلى تنفيذ 400 عملية داخل وخارج العراق.
قال إن قاعدة حرير خرجت عن الخدمة
ونشر الولائي عبر منصته "أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام للمقاومة الإسلامية في العراق" في يوم القدس العالمي للعام 2024، واطلع عليه "ألترا عراق"، وقال فيها إن "أبطال المقاومة الإسلامية في العراق، وبالرغم من كل الموانع والتحديات، كانوا على العهد والموعد مع غزة الصمود".
وأشار إلى أن "المقاومة لقنت الاحتلال الأمريكي والصهيوني دروسًا بالبطولة والثبات، حتى لامست عملياتهم 400 عملية داخل العراق وخارجه"، مبينًا أن "من ثمار عمليات المقاومة الإسلامية إخراج عدد من قواعد الاحتلال الأمريكي في العراق عن الخدمة، كقاعدة (حرير) في شمالنا العزيز".
ولفت القيادي في الإطار التنسيقي الحاكم في العراق، إلى أن "عمليات المقاومة الإسلامية في العراق لا تمثل حتى الآن سوى 5% من قدراتها الحقيقية".
وأوضح أن "المقاومة" قد "تركت حق التفاوض للمقاومة الفلسطينية، إنْ قبلوا بالهدنة قبلت، وإنْ توقفوا توقفت، وإنْ استمروا بالقتال استمرت"، لكن "في حال أقدم الكيان الصهيوني على مهاجمة رفح، فإن المقاومة الإسلامية في العراق سترفع من استخدام قدراتها وتكثف هجماتها".
وأضاف: "نرفض أية تسويات دولية على حساب أحقية الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه"، مجددًا "دعوتنا للبلدان العربية والإسلامية إلى قطع كل أنواع التعامل مع الكيان الصهيوني، بما في ذلك قطع العلاقات الدبلوماسية، وإنهاء التطبيع المخجل".
وتساءل الولائي: "كيف لبلد عربي ومسلم حر، أن يرضى بوجود سفارة لكيانٍ، يستبيح الشعوب ويقتل الأطفال ويغتصب النساء؟"، داعيًا الشعب العراقي إلى "الاستمرار بدعمه لمقاومته الباسلة وموقفها المشرف بالوقوف بوجه العدوان الصهيوني".
الكلمات المفتاحية

منع "البرمودة" في واسط.. الشرطة تصدر توضيحًا إثر انتقادات وردود ساخرة
أثار قرار منع ارتداء "البرمودة" ردودًا غاضبة وأخرى ساخرة ما دفع الشرطة إلى إصدار توضيح رسمي

مرصد مختص: تركيا رفضت مجددًا إطلاق المياه لنهري دجلة والفرات رغم الاتفاق
أكّد مرصد بيئي مختص أنّ السلطات التركية رفضت مجددًا إطلاق دفعات مياه إلى نهري دجلة والفرات، على الرغم من إبرام اتفاق وصف بـ "التاريخي" بين بغداد وأنقرة، بداية هذا الشهر.



